قوات الاحتلال تعتقل 10 فلسطينيين من الضفة والقدس المحتلتين

اعتقل جيش الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر الأحد، عشرة مواطنين فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، خلال عمليات دهم استهدفت منازلهم، وعلى حواجز عسكرية أقامتها قواته لتقطيع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية.

وذكر موقع “0404” العبري، أن قوات صهيونية شنّت حملة اقتحامات في الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال خمسة فلسطينيين من مدينتي بيت لحم والخليل، أربعة منهم “مطلوبون” لجهاز المخابرات العامة الـ “شاباك”.

وبحسب ما نشره الموقع المقرّب من جيش الاحتلال؛ فقد اعتقل فلسطيني من بلدة “سلواد” برام الله، وآخر من بلدة “تقوع” قضاء بيت لحم.

وأشار الموقع العبري، إلى أن الاعتقالات طالت كذلك ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل، بينهم ناشط في حركة “حماس”.

وفي ذات المدينة، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم، مطبعة وعدد من البيوت خلال حملة مداهمة لبلدة بيت أمر.

وأفاد الناشط الإعلامي في البلدة محمد عوض، لمراسلنا، أن قوات الاحتلال داهمت البلدة فجرا، واقتحمت مطبعة “دوزان” (تعود للمواطن حسن فرج)، وخلعت بابها الرئيسي وفتشتها وصادرت أجهزة الحاسوب منها.

وأضاف “عوض” أن الحملة طالت أيضا، منزل المواطن أحمد عوض ونجليه عايش ومحمد، واستجوبتهما ميدانيا.

وذكرت “قدس برس”، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة “سلواد” قرب رام الله واعتقلت الشاب محمد حامد، بعد اقتحام منزله كما صادرت مركبته الخاصة.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطيَّنيين على حاجز عسكري نصبته قرب بلدة “قباطية” القريبة من مدينة جنين، وذلك في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

وأضاف أن الاحتلال اعتقل الشابيْن ناصر طزازعة، وسليمان خزيمية، من بلدة “قباطية”، بعد إيقاف المركبة التي يستقلونها، ونقلهم إلى جهة مجهولة بعد مصادرة المركبة كذلك.

وفي مدينة القدس، اقتحمت قوة من جيش وشرطة الاحتلال البلدة القديمة فجر اليوم واعتقلت ثلاثة شبان، بعد دهم منازلهم وتخريب محتوياتها، بينهم الأسير المحرر جهاد قوس.

واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني فجر الأحد بلدات قباطية ومسلية والزبابدة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، واعتقلت مواطنين في قباطية، وصادرت مركبة.

وقالت مصادر محلية إن ست آليات عسكرية داهمت قباطية في الثانية من فجر اليوم، واعتقلت المواطنين سليمان خيزيمية وناصر صبحي ظزازعة، كما صادرت مركبة خاصة بالمواطن خزيمية دون إبداء أسباب.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال تعرضت للرشق بالحجارة خلال عملية الاقتحام التي باتت تقع في كل ليلة بهدف التنكيل بأهالي البلدة.

وانتشرت قوات الاحتلال كذلك في شوارع بلدتي الزبابدة ومسلية المجاورتين؛ حيث نصبت حواجزها على الطرق المؤدية إليها، وأوقفت مركبات ومواطنين، ودققت في هوياتهم.