الخميس 08/مايو/2025

معاريف: عملية الشرطي تركمان لن تكون الأخيرة

معاريف: عملية الشرطي تركمان لن تكون الأخيرة

قالت صحيفة “معاريف” الصهيونية، إن إطلاق شرطي فلسطيني يدعى محمد تركمان النار يوم الاثنين الماضي على جنود الاحتلال في حاجز “بيت إيل” قرب رام الله، ليست العملية الأولى، وكما يبدو أنها لن تكون الأخيرة التي ينفذها عناصر من الأمن الفلسطيني.

وأضافت في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن رجل أمن في المخابرات العامة الفلسطينية، كان قد وصل خلال “انتفاضة القدس” في نهاية شهر كانون الأول 2015، إلى حاجز حزما، وأطلق النار على الجنود الصهاينة وأصاب عددا منهم.

كما أطلق شرطي فلسطيني بتاريخ 31 كانون الثاني 2016 النار على حاجز “دي، سي، او”، وفق “معاريف”.

وقالت الصحيفة: “هذه المرة أطلق المساعد الشخصي للنائب العام الفلسطيني، النار على الجنود الإسرائيليين في بيت إيل، وأصاب 3 منهم”.

وتابعت: “لا تشكل مشاركة رجال أمن فلسطينيين بالعمليات جديداً، ولا يجب أن تفاجئ أحدًا، إذ شارك خلال الانتفاضة الثانية عشرات من أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية المختلفة بعمليات ضد الاحتلال”.

وتختلف الانتفاضة الحالية عن الانتفاضة السابقة كما تشير الصحيفة؛ إذ إنها غير منظمة ولا يبادر بها قادة وزعماء، وينفذ بالعمليات وفي معظم الحالات أفراد على مسؤوليتهم الشخصية بدون شبكات تنظيمية وبدون تلقي توجيهات من الأوساط العليا.

ويتوافق هذا الطابع مع عمليات نفذها أفراد من قوات الأمن الفلسطينية في انتفاضة القدس، حسب “معاريف”.

وتوقعت الصحيفة أن هناك احتمالات أن تزداد العمليات التي ينفذها أفراد أمن فلسطينيون، ويجب أن تكون التوجهات العامة لجيش الاحتلال قائمة على ذلك الاحتمال، كما قالت الصحيفة.

كما أوردت الصحيفة تحليلات صهيونية، مفادها أن الواقع الحالي في السلطة الفلسطينية، واقتراب الأمور من الانحدار نحو الفوضى، وتصاعد قوة حماس بالضفة، يشجع الشبّان وعناصر الأمن على تنفيذ عمليات ضد الاحتلال والسلطة على حد سواء، على حد زعم الصحيفة العبرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

إصابة 4 مستوطنين بعملية إطلاق نار قرب جنين

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب 4 مستوطنين عصر اليوم الأربعاء، في عملية إطلاق نار استهدفت سيارة قرب مدينة جنين، قبل أن ينسحب منفذ العملية من...