هآرتس: إقامة 16 وحدة استيطانية جنوب نابلس

أظهرت صور جوية، إقامة 16 وحدة استيطانية شرق مستوطنة “أريئيل” والمقامة على أراضٍ فلسطينية جنوبي نابلس، خارج حدود “الخط الأزرق”.

و”الخط الأزرق”؛ يعني أن الوحدات الاستيطانية أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة، وليس على الأراضي التي أعلن عنها طاقم يتبع لـ “الإدارة المدنية” التابعة للاحتلال كـ “أراضي دولة”، ما يعني أنه لا يسمح بالبناء عليها.

وبحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، فإن “طاقم الخط الأزرق” يعمل على تدقيق الخرائط والصور الجوية، لوضع حدود لما يسمى “أراضي دولة” في الضفة الغربية المحتلة، والتي يمكن للاحتلال الإسرائيلي التصرف بها بحرية، ومعرفة كذلك الأراضي التي لا يمكن إقامة البؤر الاستيطانية عليها.

وأوضحت الصحيفة، أن عشرة من تلك المباني بنيت جميعها على أراضٍ فلسطينية ذات ملكية خاصة، في حين أن المباني الستة الأخرى بنيت بشكل جزئي على تلك الأراضي والجزء الآخر ضمن ما يعرف بـ “أراضي الدولة”.

ولفتت إلى أنه في عام 2005، جرى مسح لمستوطنة “أريئيل” من طاقم “الخط الأزرق”، وتقرر استثناء جيب في المنطقة الشرقية من المستوطنة، وعدم شمله ضمن “أراضي الدولة”.

وبيّنت أن مستوطنة أريئيل هي بالأساس تعتبر “أملاك دولة تحت الأمر العسكري فيما عرف بالخط الأزرق”، والذي يسمح بضم تلك الأراضي لصالح المستوطنات.

ووفقًا للصحيفة، فإن برنامج التخطيط العمراني في المستوطنة تمت الموافقة عليه عام 1994 أي قبل أكثر من عشر سنوات من إصلاح “الخط الأزرق”.

وأشارت إلى أنه في عام 2005 تعاملت السلطات مع المنطقة على أنه يمكن البناء فيها، دون وضع اعتبار لقرار طاقم “الخط الأزرق”، ولم يتخذ أي إجراءات لمنع البناء في تلك المناطق التي يملكها فلسطينيون.