7 مضربين في سجون الاحتلال احتجاجاً على الاعتقال الإداري

يخوض سبعة أسرى فلسطينيين، إضراباً مفتوحاً عن الطعام، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقهم.

وباتت سياسة الاعتقال الإداري التي ورثتها سلطات الاحتلال عن الانتداب البريطاني في فلسطين، سياسة لمن لا يوجد أسباب لاعتقالهم، فأصبحت سيفاً مسلطا على رقاب الفلسطينيين منذ 1967.

والاعتقال الإداري، يأتي بتوصية من المخابرات الصهيونية، بحيث تكون مدة الأمر أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد عدة مرات، ودون الكشف للمتهم ولمحاميه عن التهمة وفحوى مواد الأدلة.

وأفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني الثلاثاء إن المضربين عن الطعام حالياً في سجون الاحتلال هم:

– أنس شديد (20 عاماً)، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 25 أيلول/سبتمبر 2016. وهو معتقل من تاريخ الأول من آب/أغسطس الماضي.  
– أحمد أبو فارة (29 عاماً)، مضرب عن الطعام منذ تاريخ 25 أيلول/سبتمبر 2016. وهو معتقل كذلك منذ الأول من آب/ أغسطس  الماضي.
– مصعب عدنان مناصرة مضرب عن الطعام منذ تاريخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2016 وهو محتجز في سجن “ريمون”.
– مجد أبو شملة (25 عاماً)، مضرب عن الطعام منذ الرابع من تشرين الأول / أكتوبر 2016، وهو معتقل منذ 27 كانون الثاني / يناير 2016.  
– حسن ربايعة (31 عاماً)، مضرب عن الطعام منذ الرابع من تشرين الأول/أكتوبر2016 ، وهو معتقل 31 آذار/مارس 2016.
–  سامر العيساوي سكان القدس، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2016 في سجن “نفحة”.
– منذر صنوبر، سكان نابلس يخوض إضرابا في سجن “نفحة” منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2016.

ومطالب الأسيرين العيساوي وصنوبر تتمثل بنقل الأسيرات إلى سجن قريب من المحاكم العسكرية، علاج المرضى، وقف المنع الأمني لزيارات الأهالي.