استشهاد المنفذ.. إصابة 3 جنود في عملية إطلاق نار شمال رام الله

أصيب 3 جنود صهاينة، مساء اليوم الاثنين، في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة “بين إيل” شمال مدينة رام الله، فيما أعلنت مصادر صهيونية عن استشهاد المنفذ.

وقالت مصادر إعلامية صهيونية إن 3 جنود أصيبوا بجراح في عملية إطلاق نار، نفذها شاب فلسطيني قرب مستوطنة ” بيت إيل” شمال رام الله.

من جهتها قالت القناة العاشرة العبرية، إن أحد الجنود الثلاثة الجرحى في العملية أصيب بعدة أعيرة نارية وحالته في غاية الخطورة، ونقل إلى مستشفى “هداسا عين كارم”، فيما وصفت حالة الاثنين الآخرين بـ “المتوسطة”.

وفي وقت لاحق، أعلنت مواقع إعلامية عبرية مختلفة استشهاد الشاب منفذ العملية.

وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن منفذ عملية إطلاق النار على حاجز “بيت إيل” هو الشهيد محمد عبد الخالق تركمان من بلدة قباطية قضاء جنين، وهو أحد عناصر الشرطة الفلسطينية.

من جهته قال موقع “0404” العبري، إن عملية اطلاق النار علي حاجز “بيت آيل” تعتبر الهجوم الثالث الذي ينفذه عناصر من أجهزة السلطة.
 

وبالشهيد الجديد يرتفع عدد شهداء انتفاضة القدس، التي اندلعت مطلع أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 260 شهيدًا، فيما قتل 42 صهيونيًّا وأصيب 680  آخرون في عشرات العمليات الفدائية، بينها أكثر من 100 عملية إطلاق نار، وفق إحصاءات مركز القدس لدراسات الشأن الفلسطيني والإسرائيلي.

حماس تبارك العملية
بدورها، باركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، العملية وعدتها رسالة قوية في مواجهة الجرائم الصهيونية.

ودعت حماس في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إلى المزيد من انخراط عناصر الأمن الفلسطيني في الانتفاضة الفلسطينية.

قوى قباطية تنعى الشهيد

في الأثناء، نعت القوى الوطنية والإسلامية في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة، الشهيد محمد تركمان (25 عاما)، منفذ عملية حاجز بيت إيل قرب رام الله.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن قوى وفعاليات قباطية نعت الشهيد تركمان  معلنة رسميا استشهاده برصاص الاحتلال بعد مهاجمته النقطة العسكرية المقامة قرب مدخل مستوطنة بيت إيل.

وتوافد المواطنون الليلة فور إعلان نبأ الاستشهاد على منزل الشهيد تركمان في البلدة؛ حيث احتشدت جماهير غفيرة أمام المنزل تأكيدا على التضامن والدعم للعائلة.

وكانت قباطية قدمت 11 شهيدا في انتفاضة القدس، وتعرضت لحصار ومضايقات شديدة من قوات الاحتلال التي تقتحمها في كل ليلة وتنفذ فيها حملات اعتقال وتنكيل متلاحقة.

  الجهاد: العملية بطولية
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية إطلاق النار، ووصفت العملية بالبطولية، مؤكداة أنها تأتي في سياق رد الفعل الطبيعي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
 
وقال القيادي خضر حبيب خلال حديثه لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن خبر العملية خبر سار، ويؤكد أن أبناء الأجهزة الأمنية هم أبناء فلسطين ويشاهدوا جرائم الاحتلال بأعينهم.
 
وحيا القيادي أبطال العمليات في الضفة والقدس، واصفاً دماء الشهيد تركمان بصانعة المستحيل :”هذه دماء ذكية تصنع المستحيل”.
 
وأكد أن العملية ترسل للاحتلال رسائل مختلفة أهمها حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه في ظل التهويد المستمر للقدس والانتهاكات المستمرة للمواطنين في الضفة الغربية.

السلاح الذي استخدم في العملية

مكان العملية