الاحتلال يشكل طاقمًا خاصًا استعدادًا لانهيار السلطة بالضفة

شكل جيش الاحتلال، مؤخرا، طاقما خاصا للاستعداد لسيناريو “انهيار سلطة أبو مازن”، وذلك في أعقاب التوتر والاشتباكات التي تشهدها بعض مخيمات الضفة المحتلة، بين السلطة الفلسطينية وجماعات مسلحة فتحاوية.

وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن جيش الاحتلال يستعد لعدة سيناريوهات محتملة بالضفة من بينها حدوث نزاع مسلح على السلطة؛ حيث لا ينوي الجيش التدخل لصالح أحد في انتقال السلطة لرئيس جديد بعد عباس.

وأضافت الصحيفة، أن الجيش يستعد لسيناريوهات مختلفة من بينها مواجهة مسلحة على إرث عباس، خاصة و”أن عباس يعيش في الوقت الضائع، وأنه قد بدأ العد التنازلي لانتهاء حكمه”، وفق ترجمة “صفا”،

كما نبّهت الصحيفة إلى دعم مصر ونظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لغريم عباس اللدود النائب محمد دحلان، حيث عبر مسؤولون مصريون عن هذا الدعم بشكل علني خلال حديثهم مع “إسرائيليين”، ويشك عباس بارتباط الإعلان السعودي هذا الأسبوع عن تجميد الدعم المالي للسلطة بهذا الأمر.

وفي الوقت نفسه، يسعى وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان إلى تسويق نفسه كعنوان لكل ما يتعلق بالضفة والقطاع، حيث بدأ بتطبيق سياسة “العصا والجزرة” والتي تنص في بعض بنودها على تهميش دور السلطة وخلق قنوات تواصل مع المجتمع الفلسطيني للالتفاف على السلطة.