حواجز احتلالية بالخليل واعتقال مزارع وطرد آخرين بنابلس

نصبت قوات الاحتلال، حواجز، ظهر اليوم الجمعة، على مداخل مدينة الخليل، وفي وسطها، جنوب الضفة المحتلة، فيما شهدت بلدة عينبوس، إلى الجنوب من نابلس، شمال الضفة، ممارسات استفزازية للاحتلال والمستوطنين.

وقال شهود عيان، لمراسلنا، إن حاجزًا صهيونيًّا لحرس الحدود، تواجد في ساعات الظهيرة، على جسر حلحول، القريب من حي راس الجورة، أوقف عبره الجنود المارّةَ، ودققوا في هوياتهم، كما أوقفوا السيارات الفلسطينية،  وفتشوها.

كما نصبت قوات الاحتلال حاجزين آخرين، أحدهما على سدة الفحص، بعد إغلاقها بالبوابة الحديدية، وحاجزا عسكريا آخر على بوابة حجاي، جنوب غربي المدينة، نكلت خلالهما بالمارة وفتشتهم ومركباتهم.

إلى ذلك، نكلت دوريات عسكرية للاحتلال بالمارة، في منطقة باب الزاوية، وشارع الشلالة، وسط مدينة الخليل.

وكانت سلطات الاحتلال نشرت سيارات شرطة، على امتداد الخط رقم 60 قرب بلدة بني نعيم، ومنطقة الحواور، شمال حلحول، ومنطقة بيت عينون، شمال الخليل، بالإضافة إلى انتشار لقوات الاحتلال على مدخل بلدة بيت أمر، شمال الخليل، حيث اندلعت المواجهات مع تلك القوات بعد صلاة الجمعة.

استفزازات بنابلس
إلى ذلك، شهدت أراضي مواطني بلدة عينبوس إلى الجنوب من مدينة نابلس، شمال الضفة المحتلة، تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين بعد ساعات ظهر اليوم.

وأفاد شهود عيان لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” بأن العديد من المستوطنين وبحماية من جنود الاحتلال استفزوا مزارعي عينبوس، أثناء قطف الزيتون في أراضيهم الزراعية القريبة من مستوطنة “ايتسهار” الصهيونية المقامة على جزء من أراضي البلدة والبلدات المجاورة.

وذكر الشهود بأن حالة من التوتر تسود البلدة خشية تحوّل استفزازات المستوطنين تلك إلى جريمة بحق الأهالي المتواجدين في الأراضي الزراعية والاستفراد بهم.

اعتقال مزارع
وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، المزارع رضوان مطلق أبو ليلى (45 عاما) من داخل أرضه في قرية قوصين غرب نابلس، فيما أرغمت عددا آخر من الفلاحين على مغادرة حقولهم وعدم مواصلة جني ثمار الزيتون.

وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس: إن هذا الاعتداء يأتي في سياق عمليات الملاحقة التي ينفذها جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين في مختلف قرى نابلس وبلداتها والتي زادت بشكل واضح على مدار الأسبوعين الماضيين.