البرغوثي: خطة ليبرمان حول الحل الاقتصادي مصيرها الفشل

أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي أن خطة وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان، لاستبدال إنهاء الاحتلال بما يسمى الحل الاقتصادي، ستبوء بالفشل.

وقال البرغوثي في تصريحٍ، اليوم الجمعة، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، إن خطة ليبرمان ليست سوى تكرار هزيل لما فشل رئيس حكومة الاحتلال الأسبق مجرم الحرب أرييل شارون و(الأكاديمي الصهيوني) مناحيم ميلسون في تحقيقه في الثمانينيات.

ورأى أن تصريحات ليبرمان الأخيرة تشير إلى أمر جوهري واحد وهو أن “إسرائيل” “لا تريد أي سلام وهدفها تجزئة وتقسيم الفلسطينيين وإضعافهم؛ لتستطيع ضم وتهويد الضفة الغربية”.

وأضاف البرغوثي أنه ورغم الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون فإن مخططات ليبرمان ستنتهي للفشل، ولن تكون أفضل حظا من مخططات شارون وبيغن و ديان.

وقال: “واهمٌ من يظن أن الفلسطينيين يمكن أن يقبلوا بالتنازل عن حقوقهم أو طموحهم للحرية الحقيقية والسيادة على أرضهم، ومن نسي عليه أن يتذكر أن مخططات السلام الاقتصادي انتهت بالانتفاضة الأولى المجيدة”.

وكان موقع المستوطنين “7” كشف مساء أمس الخميس، أن المجلس الوزاري الصهيوني المصغر “الكابينت” صوت بالإجماع قبل أسبوعين على الخطة التي أعلن عنها وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان باستخدام “العصا والجزرة” ضد المدن الفلسطينية في الضفة المحتلة.

وتقضى خطة ليبرمان “العصا والجزرة” بمعاقبة المدن الفلسطينية التي يخرج منها شبان لتنفيذ عمليات ضد “إسرائيل”، بينما تمنح تسهيلات عديدة لمناطق لم يشترك سكانها في العمليات الفدائية.