السبت 10/مايو/2025

إسلاميو الأردن: معاهدة وادي عربة رهنتنا للاحتلال

إسلاميو الأردن: معاهدة وادي عربة رهنتنا للاحتلال

أكد حزب جبهة العمل الإسلامي على استمرار الرفض الشعبي الأردني لاتفاقية وادي عربة، معتبرا، أنها لم تجلب سوى “المزيد من الارتهان للعدو الصهيوني الغاصب والتراجع الواضح في جميع المجالات من حريات عامة، وأزمات اقتصادية متتالية”.
 
وأشار الحزب، في بيان صادر عنه، مساء أمس الأربعاء، أنه ومع مرور “الذكرى المشؤومة” الـ(22) لتوقيع اتفاقية وادي عربة “التي جعلت من الأردن بوابة للاحتلال للتطبيع مع الدول العربية”، لا تزال تتزايد حدة الإساءة الصهيونية للأردن دولة ونظاماً، وتغولاً على حقوق الشعب الفلسطيني واستمراراً للاعتداءات والانتهاكات للمسجد الأقصى المقدسات، وإمعاناً في القتل والبطش والاستيطان”.
 
وكانت الأردن وقعت المعاهدة في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 1994، وتضمنت بنودا تتعلق برسم الحدود بين الطرفين، استعادت الأردن بموجبها أراضٍ، ثم أجرتها للاحتلال لسنوات، كما نصت المعاهدة أيضا على “تطبيع كامل يشمل فتح سفارة “إسرائيلية” وأردنية، وإعطاء تأشيرات زيارة للسياح، وفتح خطوط جوية، وعدم استخدام دعاية جارحة في حق الدولة الأخرى”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات