الإثنين 12/مايو/2025

في وقفة تضامنيه بغزة.. تنديد فلسطيني بعزل الشيخ رائد صلاح

في وقفة تضامنيه بغزة.. تنديد فلسطيني بعزل الشيخ رائد صلاح

نددت فصائل وقوى فلسطينية بإجراءات الاحتلال التعسفية بحق الشيخ رائد صلاح، واستمرار عزله في سجن إيشل بصحراء النقب، منذ اعتقاله قبل 6 شهور.
 
وأكد أحمد بحر النائب الأول في المجلس التشريعي، أن عزل الاحتلال للشيخ صلاح يعبر عن سياسة الإجرام التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الأسرى، وعلى رأسهم الشيخ رائد صلاح.
 
وقال بحر خلال وقفة تضامنية نظمتها جمعية “واعد” للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، تضامناً وإسناداً للشيخ صلاح: إن “اعتقال رائد صلاح إجرام صهيوني وانتهاك لشرف الأمتين العربية والإسلامية، يحاول من خلاله إخماد صوت ضمير الأمة والمتمثل بشيخ الأقصى”.
 
وتساءل بحر خلال كلمته: “أين قادة الأمة من حبهم للأقصى والقدس.. وأين منظمات حقوق الإنسان من مراقبة انتهاكات الاحتلال بحق الشيخ صلاح المدافع عن الأقصى والقدس المحتلة؟”.
 
وأكد أن الشعب الفلسطيني كله موحد خلف قضية الأسرى من أجل تحريرهم: “وسيكون الشيخ صلاح فاتحاً للمسجد الأقصى، رغم ما يحاك له من مؤامرات”، مؤكداً أنه يعيش في قلوب كل الفلسطينيين، وأن تحريره سيكون قريباً.
 
ودعا بحر قادة الدول العربية والإسلامية للتحرك والدفاع عن الأقصى، بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نيته المشاركة في الحفريات تحت المسجد الأقصى بزعم البحث عن “هيكلهم” المزعوم.
 
قرار ظالم
من جانبه، ثمن الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية، الوقفة التضامنية بغزة، مؤكداً أن الشيخ صلاح يواجه قراراً ظالما اتخذته حكومة الاحتلال بحقه.
 
وأوضح الخطيب أن قوات الاحتلال تلاحق الشيخ صلاح  منذ إلقائه لخطبة في 16 فبراير/ شباط 2007، في منطقة وادي الجوز بمدينة القدس المحتلة، في أعقاب إقدام الاحتلال على هدم الجسر التاريخي المؤدي إلى “باب المغاربة”.
 
وبين الخطيب في مكالمة هاتفية له خلال الوقفة التي حضرها مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن قوات الاحتلال منعت قبل أيام أسرة الشيخ صلاح من زيارته، واصفا حكومة الاحتلال بـ “الغبية التي لا تعرف قراءة التاريخ، رغم علمها أنها تواجه شعباً وقائداً عنيدا في الحق”.
 
وحذر الخطيب من الصلاحيات الجديدة الممنوحة لوزير الحرب الصهيوني والمتمثلة في الاعتقال الإداري، وقدرته على تقييد الحريات الفردية.
 
وينص المشروع على منح وزير الحرب الصهيوني صلاحيات جديدة، كتقييد حرية الأشخاص سواءً بالاعتقال الإداري أو مجال العمل أو مكان التواجد والعيش، بالإضافة لحظر دخول مناطق بعينها، وحظر الخروج من “إسرائيل” أو التواصل مع أشخاص بعينهم، وحظر حيازة أغراض معينة وغيرها.
 
لن نتركه وحيدا
من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب أن الشيخ رائد صلاح لا يمكن تركه وحيداً يواجه عنصرية الاحتلال بأي حال من الأحوال.
 
وعبر “حبيب” خلال كلمته عن أمنيته في أن يطبع الشعب الفلسطيني بأكمله قبلة عز وفخار على جبين الشيخ صلاح صاحب الإرادة الفولاذية والعزيمة الصلبة، ووجه رسالته للاحتلال قائلاً: “خاب ظنكم بأن تكسروا إرادة شيخ الأقصى، وإرادة الشعب الفلسطيني، المدافع عن مسرى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ومدافعاً عن حقوق شعبه المظلوم”.
 
ويقضي الشيخ صلاح منذ مايو/أيار الماضي حكما بالسجن لمدة تسعة أشهر، بعد إدانته “بتهم التحريض على العنف والعنصرية”، قضاها منذ بدء اعتقاله بالعزل الانفرادي.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات