بحر يدعو للتصدي لنية نتنياهو استهداف الأقصى

دعا أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، شعبنا الفلسطيني بقواه وفصائله وشخصياته ومؤسساته المدنية وشرائحه المجتمعية كافة للنفير العام لنصرة المسجد الأقصى في ظل إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو نيته المشاركة شخصياً في أعمال الحفر أسفل أساسات المسجد الأقصى، وسماح سلطات الاحتلال لأعضاء “الكنيست” الصهيوني اليهود باقتحامه.

وحذر بحر في بيانٍ صحفي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، الأربعاء (26-10) من بلوغ مخطط استهداف الأقصى مستويات خطيرة، مؤكداً أن مشاركة نتنياهو الشخصية وأعضاء الكنيست الصهاينة في اقتحام الأقصى والنبش تحت أساساته تعطي مدلولًا بالغ الخطورة حول ما ينتظر المسجد الأقصى خلال الأيام والأسابيع القادمة.

وأشار إلى أن مشاركة رأس الهرم السياسي في الكيان الصهيوني في مخطط استهداف الأقصى يجب أن تشعل الأضواء الحمراء في عقول أبناء شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، “ما يقتضى سرعة العمل على تحشيد كل الطاقات في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى قبل فوات الأوان”، كما قال.

وأوضح نائب رئيس المجلس التشريعي، أن نتنياهو وقادة الاحتلال يحضّرون لمرحلة خطيرة للمساس بالمسجد الأقصى ولإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه، مستغلين غفلة السلطة الفلسطينية والصمت العربي والإسلامي الرسمي والتواطؤ الدولي لتنفيذ مخططهم العنصري ومآربهم الخبيثة.

وأكد بحر أن المسجد الأقصى دونه أرواحنا ودماؤنا وأموالنا، مشدداً على أن الصهاينة لن يتمكنوا من المساس بالأقصى ما دام فينا عرق ينبض، وما دام في شعبنا روح وثابة تتوهج بحب المقاومة والدفاع عنها، وتتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية وتنافح عن الأرض والعرض والمقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.