الأربعاء 07/مايو/2025

معاريف: تل أبيب تُحاول منع صدور قرار جديد في اليونسكو بشأن القدس

معاريف: تل أبيب تُحاول منع صدور قرار جديد في اليونسكو بشأن القدس

قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “تل أبيب” تبذل جهودًا دبلوماسية لمنع صدور قرار جديد سيصوَّت عليه في منظمة “اليونسكو” الدولية بشأن القدس، أو التخفيف من حدته.

وقالت الصحيفة العبرية، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، إنه إنه سيصوَّت غدًا على القرار الذي تعمل “إسرائيل” على منع استصداره والتصويت عليه، أو محاولة التخفيف من حدته.

وأوضحت أن تل أبيب ستفتح نقاشا جديدا حول القرار المنوي طرحه في اليونسكو حول القدس، أو القبول بنتيجة التصويت على القرار.

وبيّنت أن المشروع، والذي ستقدمه الكويت ولبنان وتونس بدعم فلسطيني وأردني، يعزز حضور الفلسطينيين في القدس، ويؤكد بأن المسجد الأقصى هو مكان عبادة للمسلمين فقط، ولا علاقة لليهود به.

وتوقعت الصحيفة أن يمرّر القرار بأغلبية كبيرة كما جرى في المشروع السابق، حيث يتوقع أن تصوت 21 دولة إلى جانب القرار.

وأشارت إلى أن تل أبيب “غير قلقة” من المشروع الجديد باعتباره أقل ضررًا من السابق، لعدم اشتماله على مصطلح “قوات الاحتلال” وعدم وضع مصطلح “الحائط الغربي” ضمن اقتباس.

وفي السياق ذاته، كشفت القناة العبرية الثانية، عن أن السفير الإسرائيلي في منظمة اليونسكو، كرمل شاما هكوهن، سيسلّم، اليوم الثلاثاء، المديرة العامة للمنظمة، إيرينا بوكوفا، عريضة تدعو لإلغاء قرار اليونسكو الأخير.

وأفادت بأن العريضة موقعة من 77 ألف شخص من اليهود وغير اليهود من مختلف أنحاء العالم، يُعارضون قرار اليونسكو الذي أكد على إسلامية المسجد الأقصى والحائط الغربي (حائط البراق)، ونفى أي صلة لليهودية بهما.

وتزعم العريضة بأن “جبل الهيكل” (المسمى العبري للمسجد الأقصى) هو أقدس مكان لليهود، وأن قرار اليونسكو يعزز ويدعم الأيديولوجيات المتطرفة التي تروّج للعنف والإرهاب.

وكانت “اليونسكو”، قد صادقت قبل نحو أسبوعين على قرار نهائي يعدّ المسجد الأقصى وحائط البراق (الحائط الغربي) مكانًا مقدسًا للمسلمين فقط، وينفي أي صلة دينية أو تاريخية لليهود بهما.

وأثار القرار ردود فعل غاضبة في مختلف الأوساط الإسرائيلية؛ حيث قرر ما يسمى وزير التربية والمعارف الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قطع العلاقات مع “اليونسكو”.

وأفادت مصادر فلسطينية رسمية، بأن تصويتًا على مشروع قرار جديد سيجرى في منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة “اليونسكو”، يوم غدٍ الأربعاء، لتجديد وضع مدينة القدس على قائمة التراث العالمي.

وأوضح رئيس دائرة الأمم المتحدة في وزارة الخارجية الفلسطينية، عمر عوض الله، أن التصويت هذه المرة سيتم أمام “لجنة التراث العالمي” في اليونسكو، خلال جلساتها التي ستعقد في مدينة اسطنبول التركية بين 24- 26 من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري.

وأكد المسؤول الفلسطيني في تصريحات سابقة لـ”قدس برس”، أن التصويت الذي يتوقع أن يتم في آخر أيام الدورة (أي يوم الأربعاء) سيجدَّد خلاله قرار سابق بعدّ القدس موقعَ تراث عالميًّا مهددًا بالخطر.

وأشار إلى أن القرار سيتضمن كذلك، إدانات واسعة للممارسات الإسرائيلية بحق التراث الفلسطيني في المدينة المقدسة.

ولفت رئيس دائرة الأمم المتحدة، إلى أن القرار الجديد يختلف عن القرار السابق الذي صُوّت عليه أمام المجلس التنفيذي لليونسكو، والذي عدّ المسجد الأقصى مكان عبادة للمسلمين فقط ولا علاقة لليهود به، مبيّنًا أن كلًّا منهما يتعلق بقضية مختلفة “وإن تشابها في الصيغة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

20 شهيدا وعشرات الجرحى بمجزرة مروعة وسط غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة بحق النازحين، عقب قصف الطيران الحربي لمدرسة تُؤوي...