الأحد 04/مايو/2025

موسكو: لا هدن إنسانية جديدة في حلب

موسكو: لا هدن إنسانية جديدة في حلب

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، الاثنين، أن إعلان هدنة “إنسانية” جديدة في مدينة حلب السورية أمر “غير مطروح”، في الوقت الذي استؤنفت فيه المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.

وقال ريابكوف، في تصريحات نقلتها وكالات الأنباء الروسية: إن “مسألة تجديد الهدنة الإنسانية غير مطروحة”، بعدما انتهت، مساء السبت، “هدنة إنسانية” أعلنتها موسكو من طرف واحد دون أن تنجح في إجلاء جرحى أو مدنيين أو مقاتلين من أحياء شرق حلب المحاصرة من قوات النظام.

وتابع ريابكوف، أنه من أجل إقرار هدنة جديدة “من الضروري أن يضمن خصومنا التزام المجموعات المعارضة للحكومة (السورية) بسلوك مقبول، بعدما حالت دون تنفيذ عمليات الإجلاء الطبية”.

وانتقد موقف التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، معتبراً أنه يفضّل انتقاد دمشق وموسكو على “ممارسة نفوذه فعلياً على المعارضة” من أجل إبقاء الهدنة، وأضاف: “ما كنا بحاجة إليه خلال الأيام الثلاثة الماضية لم يتحقق”.

وقالت موسكو إن الهدف من الهدنة التي انتهت، مساء السبت: “خروج من يرغب من السكان والمقاتلين من الأحياء الشرقية، حيث يعيش نحو 250 ألف شخص”، إلا أنه لم يخرج أحد، كما لم تتم عملية إجلاء الجرحى التي كانت مقررة.

ولم تشهد 8 ممرات حددها الجيش الروسي ليخرج من يرغب من السكان والمقاتلين عبرها، أي حركة، من صباح الخميس، حتى مساء السبت، في حين شهد أحد المعابر الرئيسة اشتباكات في اليوم الأول من الهدنة.

وتشن روسيا بالاشتراك مع قوات الأسد حملة قصف غير مسبوقة تستهدف أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أدى إلى وقوع عشرات المجازر، بالتزامن مع حصار مشدد تفرضه على تلك الأحياء بهدف السيطرة عليها، الأمر الذي يلاقي مقاومة عنيفة من فصائل المعارضة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات