استمرار إضراب الأسيرين أبو شملة وربايعة لليوم الرابع عشر

يواصل الأسيران مجد أبو شملة من بلدة يعبد وحسن ربايعة من بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية إضرابهما عن الطعام لليوم الرابع عشر على التوالي.

وقال والد الأسير أبو شملة لمراسلنا، اليوم الأربعاء، إن ابنه المعزول في سجن النقب منذ إعلان إضرابه عن الطعام يتعرض لظروف صعبة من سلطات الاحتلال بهدف الضغط عليه لفك إضرابه.

وأشار إلى أن إضراب نجله ضد الاعتقال الإداري مشروع؛ حيث اكتوت العائلة بنيران التجديد الإداري والقضاء على أمل العائلة في الإفراج عنه.

وبدورها قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، بأن الأسيرين مجد أبو شملة، وحسين ربايعة، المضربين عن الطعام منذ الرابع من الشهر الجاري، احتجاجا على اعتقالهما الإداري، لا يزالان محتجزين في عزل سجن النقب، بظروف معيشية وحياتية في غاية الصعوبة.

وأوضح محامي الهيئة معتز شقيرات، في تصريح صحفي، أن الأسير أبو شملة دخل في الإضراب؛ احتجاجا على اعتقاله الإداري، الذي مدد له للمرة الثانية، في حين كان ربايعة معتقلا، لقضية حكم عليه بسببها 5 أشهر، وبعد ذلك حوّل للاعتقال الإداري لمدة شهر ونصف، ومن ثم مدد، وثبت الإداري له لمدة 6 أشهر.