الاحتلال يفرج عن إيمان أبو صبيح ويبعدها عن القدس شهرين

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الأحد، عن الفتاة “إيمان أبو صبيح” (17 عاماً)، بعدما أصدرت المحكمة الصهيوني، صباحًا أمرًا بإبعادها مدة شهرين عن مدينة القدس المحتلة، ودفع غرامة مالية بالإضافة إلى الحبس المنزلي، كشرط للإفراج عنها من سجون الاحتلال.

والفتاة إيمان، هي ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح، منفذ عملية القدس البطولية الأسبوع الماضي، حيث اعتقلها الاحتلال الصهيوني بعد بثها شريطا مصورا تعبر فيه عن فخر العائلة بوالدها الشهيد، وبما قام به من عمل بطولي ضد الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن أبو صبيح أفرج عنها من سجن هشارون.

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، قال محامي نادي الأسير الفلسطيني مفيد الحاج، إن محكمة صلح الاحتلال في القدس أصدرت قراراً بالإفراج عن إيمان، بشروطٍ تمثلت بإبعادها عن القدس إلى بلدة كفر عقب، لمدة شهرين، إضافة إلى دفع كفالة مالية بقيمة 2500 شيقل، وعدم استخدام الإنترنت أو إعطاء تصريحات للصحافة وذلك لمدة شهر، كما فرضت عليها الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام. 

وعقب تنفيذ الشهيد أبو صبيح عمليته البطولية، نفذت قوات الاحتلال سلسلة من الأعمال الانتقامية من عائلته؛ حيث اعتقل والده، وابنته إيمان ونجلاه، إضافة إلى إغلاق محلات الحلويات التابعة للعائلة، وإحداث عمليات تخريب وتدمير في منزلهم.