الشبكة الأوروبية تطالب بوقف القصف على مخيم خان الشيح

طالبت الشبكة الأوروبية لفلسطينيي سورية، في رسائل وجهتها للسفارة الروسية والأمم المتحدة والبرلمان الهولندي، بوقف القصف على مخيم خان الشيح بسوريا.

وأدانت الشبكة في رسائلها جريمة حصار أهالي مخيم خان الشيح، وعمليات القتل التي يتعرض لها المدنيون من خلال القصف الجوي باستخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا، وعدّته تصعيدا خطيرا ضد المخيمات الفلسطينية في سورية.

وقالت الشبكة إنها وجهت رسائلها إلى السفارة الروسية ومكتب الأمم المتحدة في هولندا، ولجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الهولندي؛ تضامنا مع أهالي المخيمات الفلسطينية في سورية عموما ومخيم خان الشيح خصوصا في ظل الهجمة والقصف العنيف والحصار والموت الذي يتهدد الأهالي في كل لحظة.

ودعت إلى الوقف الفوري لأشكال القصف المروحي والمدفعي الذي ينفذه النظام السوري والطيران الحربي الروسي ضد مخيم خان الشيح، والذي راح ضحيته العديد من اللاجئين من بينهم نساء وأطفال، وألحق دمارا كبيرا في البنى التحتية للمخيم؛ ما يفاقم الوضع الإنساني للاجئين.

وطالبت الشبكة الأوروبية لفلسطينيي سورية جميع أطراف النزاع في سورية بتحييد المخيمات الفلسطينية عن الصراع الدائر والحفاظ على ما تبقى من الوجود الفلسطيني في سورية وضمان حياة آمنة لهم، وتوفير مستلزمات الحياة كافة، ورفع الحصار عن المخيمات، ووقف الأعمال القتالية، وإدخال المساعدات الغذائية والطبية إلى المحاصرين، وإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين في سجون النظام السوري.

ودعت الشبكة، هيئة الأمم المتحدة إلى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين في سورية، وإيصال المساعدات العاجلة إلى المخيمات الفلسطينية كافة، ومتابعة قضية المعتقلين.

وفي بيانٍ آخر، ناشدت الشبكة أبناء الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في هولندا المشاركة في الحملة الالكترونية التضامنية مع مخيم خان الشيح تحت عنوان “لا تخذلوا مخيم خان الشيح”.

يشار إلى أن مخيم خان الشيح في غوطة دمشق الغربية يقطن فيه 12 ألف مدني يعانون حصارا خانقا يفرضه النظام السوري وسط نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والمياه والكهرباء، وكان أيضا مخيم اليرموك جنوب دمشق شهد حصارا أدى إلى وفاة 188 لاجئا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية معظمهم من الأطفال وكبار السن.