الأحد 04/مايو/2025

مسيرة في عمّان تطالب بإسقاط اتفاقية الغاز

مسيرة في عمّان تطالب بإسقاط اتفاقية الغاز

انطلقت مسيرة جماهيرية من أمام المسجد الحسيني بوسط البلد بالعاصمة الأردنية عمان، بعد صلاة الجمعة اليوم؛ رفضاً لاتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، مطالبين بإلغاء الاتفاقية، ووقف ممارسات التطبيع مع الاحتلال.

وردد المشاركون في المسيرة التي نظمتها “اللجنة الوطنية لرفض اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني” هتافات نددت بالاتفاقية، عادّين أنها تمثل دعماً للكيان الصهيوني الذي يواصل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والاعتداء على المقدسات، ومن تلك الهتافات “الشعب يريد كرامة وطنية”، “غاز العدو مذلة”، “من الجنوب للشمال غاز العدو احتلال”، “الشعب يريد إسقاط الاتفاقية”، “علّي صوتك في عمان.. ما بدنا غاز الكيان”.

وطالب المشاركون في الفعالية، بمحاسبة من وقّع على اتفاقية الغاز، مؤكدين أنها “استنكار لدماء الشهداء الأردنيين الفلسطينيين، واعتداء على السيادة الأردنية من خلال رهن مصادر الطاقة الأردنية بيد العدو الصهيوني”.

ووقعت الأردن والاحتلال الصهيوني، أواخر الشهر الماضي، اتفاقية تستورد بموجبها عمّان الغاز الطبيعي من حقل “لفيتان البحري” قبالة سواحل الاحتلال، وفق ما أوردت الإذاعة العبرية العامة (رسمية).

وقالت الإذاعة إن الصفقة “تنص على تزويد الأردن بنحو 45 مليار متر مكعب من الغاز، على مدار 15 عاماً، بقيمة 10 مليارات دولار أميركي”.

من جهتها، قالت شركة الكهرباء الوطنية الأردنية (حكومية) في بيان سابق لها، إنها وقعت مع شركة نوبل إنيرجي الأميركية (المطورة لحوض غاز شرق البحر المتوسط)، يوم الاثنين، اتفاقية تزويد 40% من احتياجات الشركة من الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء في المملكة.

وتسهم الاتفاقية، وفق البيان، بتخفيض التكلفة على شركة الكهرباء الوطنية، تجنباً لارتفاعات حادة في التعرفة الكهربائية على المستهلكين خلال السنوات المقبلة.

وكانت لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع الأردنية (نقابية تأسست عام 1994)، عدّت في تصريحات سابقة لرئيسها مناف مجلي، أن اتفاقية شراء الغاز من إسرائيل “غير شرعية، ومخالفة للدستور”.

وخرجت خلال العامين الماضيين، مسيرات في العاصمة عمان، ترفض أي مفاوضات أردنية لاستيراد الغاز الصهيوني من الحقول الواقعة قبالة سواحل البحر المتوسط، لتلبية حاجة الطلب.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات