بلدية الاحتلال تشطب ميزانية لتعبيد شارع في رأس العمود

قالت أسبوعية “يروشاليم ” العبرية اليوم الجمعة (14-10)، إنه ورغم إعلان بلدية الاحتلال عن العمل من أجل سد الهوة العميقة في الفوارق بالبنى التحتية بين “القدس الشرقية” المحتلة والقدس الغربية المحتلة، إلا أنها خطت مؤخرًا خطوة كبيرة للوراء، وذلك حينما قررت “لجنة المالية” وبخطوة غير مسبوقة إلغاء ميزانية تطوير بمبلغ ثلاثة ملايين شيكل، كانت قد صودق عليها لتوسيع وتعبيد شارع ضيق وغير آمن في حي رأس العمود بشرقي القدس المحتلة.

استهدف توسيع الشارع تمكين السيارات من الدخول إليه، وذلك بعد وقوع حوادث سير كبيرة فيه، وأيضًا لتمكين سيارات نقل النفايات من الدخول وللمرة الأولى إلى حي الصالحين.

وسارعت لوره فرتون عضو مجلس بلدية الاحتلال (ميرتس) بالعمل بالتعاون مع المحامي يوسي جبيليو وعدد من سكان الحي إلى صياغة طلب قانوني لتقديمه للبلدية للتراجع على الفور عن هذا القرار وتوسيع الشارع في أقرب وقت ممكن.

وزعمت مصادر البلدية أنه “لم تُلغَ الميزانية، لكن تقرر أولاً، تخطيط الشارع وفقط بعد ذلك تعبيده، وتعلم البلدية بالثغرات القائمة في الشارع، وتعمل على معالجتها من خلال شركة موريا، وتعمل على تخطيط المرحلة الأولى في الشارع من أجل استكمال بناء جدران استنادية وتعبيد مسار لطلاب المدرسة، وسيُوسّع في المرحلة الثانية جزء منه من أجل ضمان مرور شاحنات النفايات”.

وأضافت أن قسم المواصلات وتطوير البنى التحتية في البلدية بدأ هذا العام بتنظيم الشارع وبإدخال تعديلات محددة في مخططات بناء المدينة، الأمر الذي يتطلب الحصول على موافقة السكان الذين يقطنون قرب المقطع الشائك من الشارع، وستُنقل في هذه الأيام ميزانية لإعداد تنظيم مفصل للشارع إلى شركة موريا، وبعد إنهاء التنظيم ستُخصص في مطلع العام 2017 ميزانية لتعبيد الشارع وبدء تنفيذ ذلك.