الاحتلال يفرج عن 3 أسرى من الخليل وآخر من القدس

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن 3 أسرى من محافظة الخليل، وآخر من مدينة القدس المحتلة، قضوا فترات متفاوتة في سجون الاحتلال.

فقد أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير القسامي فايز إبراهيم مسك (49 عاما) من مدينة الخليل، بعد أن أمضى مدة محكوميته البالغه 12 عاما في سجون الاحتلال.

وكان في استقبال الأسير المحرر جمع غفير من أفراد عائلته ومحبيه على حاجز الظاهرية، إلا أن الاحتلال نقله إلى سدة الفحص القريبة من البلدة القديمة بالخليل، وتركه هناك، حيث نقل في موكب احتفالي مهيب إلى بيت عائلته قرب شارع السلام بالمدينة.

والمحرر مسك اعتقل عام 2004، واتهمته سلطات الاحتلال بإعداد استشهاديين ومحاولات قتل مستوطنين، وحكمت عليه بالسجن الفعلي لـ 15 عاما، ثم استأنف الحكم وخفض ثلاثة أعوام من مدة الحكم.

يجدر ذكره أنه شقيق الشهيدين نضال مسك الذي ارتقى عام 1989، وإياد مسك الذي ارتقى في عام 1992 في مواجهات مع الاحتلال على شارع السلام وسط المدينة، وهو متزوج وأب لستة من الأبناء؛ ثلاثة أولاد وثلاث بنات.

كما أفرجت سلطات الاحتلال، عن الأسير ثائر حلاحلة، من بلدة خاراس غربي الخليل، بعد 26 شهرا في الاعتقال الإداري، في حين أفرجت عن الأسير محمد أبو عرام بعد 10 أشهر في الاعتقال الإداري، وهو من يطا.

والأسير حلاحلة هو أحد أبطال معركة الأمعاء الخاوية، وأضرب عن الطعام لـ 78 يوما، واعتقل 7 مرات لدى الاحتلال وأمضى 9 سنوات في سجونه.

وقد أفرج عن حلاحلة وأبو عرام من سجن النقب إلى معبر الظاهرية.

كما أفرجت إدارة سجن نفحة الصحراوي، عن الأسير ناصر أبو خضير، بعد انقضاء فترة محكومتيه البالغة خمسة أعوام ونصفًا بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وكان في استقبال أبو خضير عدد من قيادات العمل الوطني والأهالي، كذلك جرى له استقبال حاشد في بلدة شعفاط.

يجدر ذكره، أن الأسير ناصر أبو خضير قضى ما مجموعه خمسة عشر عاما في سجون الاحتلال، وفي اعتقاله الأخير جرى نقله وعزله بشكل تعسفي لأكثر من سجن، وتعرض للعزل في الزنازين على خلفية مشاركته في الإضراب المفتوح نصرة للأسير بلال كايد في إضرابه المفتوح، بعد تحويله للاعتقال الإداري عقب انتهاء فترة محكوميته.