الأحد 11/مايو/2025

الاحتلال يهدم 3 منازل بالداخل الفلسطيني

الاحتلال يهدم 3 منازل بالداخل الفلسطيني

هدمت آليات وجرافات تابعة للاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، ثلاثة منازل فلسطينية في بلدتي كفر قاسم وأم الحيران، وسط فلسطين المحتلة عام 1948 وجنوبها، بحجة البناء بدون ترخيص.

وقالت مصادر فلسطينية، إن آليات الاحتلال مدعومة بالمئات من أفراد قوات الشرطة والوحدات الصهيونية الخاصة، هدمت منزلا فلسطينيا يتكون من ثلاثة طوابق، في بلدة كفر قاسم.

وفي سياق متصل، أفاد عمدة قرية أم الحيران غير المعترف بها من سلطات الاحتلال، رائد أبو القيعان، بأن جرّافات صهيونية هدمت منزلين مأهولين بالسكان.

ونقلت “قدس برس” عن أبو القيعان قوله، أن سلطات الاحتلال كانت قد أصدرت أوامر هدم بحق جميع منازل القرية البالغ عددها 120، إضافة إلى العديد من المنشآت والمزارع فيها، وذلك على خلفية عدم اعترافها بالقرية القائمة في الأراضي الفلسطينية قبل إنشاء دولة الاحتلال.

ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال تخطط لتهجير سكان القرية إلى بلدة حورة في النقب، بهدف بناء مستوطنة “حيران” على أنقاض القرية الفلسطينية.

وأوضح أن الاحتلال اعترف سابقًا بقرية أم الحيران، (يقطنها نحو 2200 نسمة)؛ قبل أن يسحب رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو الاعتراف بالقرية عام 2011، بهدف تشريد سكانها وإقامة مستوطنة على أنقاضها.

ولا تعترف الحكومة الصهيونية بنحو 51 قرية عربية في النقب، وتستهدفها بشكل مستمر بالهدم وتشريد أهلها، بينما تشرع بشكل مستمر ببناء تجمعات استيطانية لصالح اليهود في النقب.

وتواصل السلطات الصهيونية جرائم هدم المنازل العربية في منطقة النقب، بادعاء عدم ترخيصها، في حين يناشد المواطنون العرب في النقب والأهل كافة في الداخل الفلسطيني المؤسسات الدولية الإنسانية والحقوقية كافة زيارة النقب ومشاهدة حجم الجريمة المقترفة بحق أهله.

ويعيش في صحراء النقب نحو 220 ألف عربي فلسطيني، يقيم نصفهم في قرى وتجمعات بعضها مقام منذ مئات السنين، ولا تعترف المؤسسة الصهيونية بملكيتهم لأراضي تلك القرى والتجمعات، وترفض تزويدها بالخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء.

يذكر أن الحكومة الصهيونية باشرت بـ”تطبيق أنظمة البناء في المجتمع العربي”، وأقامت وحدة بوليسية خاصَّة لهذا الغرض وخصصت ملايين الدولارات لهذا المشروع، الأمر الذي رفضته لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وعدّته خطيرًا؛ لما يعنيه من استهداف وجودي لفلسطيني الـداخل، من خلال ما يرمي إليه من هدم عشرات آلاف البيوت العربية في مختلف أنحاء البلاد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات