الاحتلال يغلق معظم أحياء القدس بحجة عيد الغفران اليهودي

أغلقت سلطات الاحتلال الصهيوني، معظم الأحياء شرقي القدس المحتلة، في إجراء يستمر طوال ما يسمى “عيد الغفران” اليهودي، الذي بدأ اليوم وينتهي مساء غدٍ.

وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم، إن حواجز أقيمت بين شرقي القدس وغربيها بحيث لا تستطيع السيارات الفلسطينية المرور قرب “الأحياء” اليهودية، مشيرة إلى أن حواجز مماثلة تقام سنوياً في عيد الغفران.

ووفقاً لبيان أصدرته شرطة الاحتلال؛ فإنها تقيم بالتعاون مع بلدية القدس (الصهيونية) حواجز في الشوارع الرئيسة لمنع مرور السيارات بين شطري المدينة المحتلة.

وذكرت شرطة الاحتلال أن حركة السير ستكون مفتوحة بين الأحياء الفلسطينية والبلدة القديمة والحرم القدسي الشريف، ولهذا سيكون بالإمكان المرور من شارع 1 من الشمال إلى الجنوب، وأيضا من الطور إلى سلوان، وسيسمح السير في الجنوب إلى جبل المكبر ومنه إلى سلوان والحرم القدسي.

أما شارع الخليل والذي يرشق فيه مستوطنون حجارة على السيارات الفلسطينية فسيكون مغلقاً أمام السيارات الفلسطينية.

وستنتشر قوات الاحتلال قرب الحواجز من أجل منع تجاوزها، وبهدف الحيلولة دون حدوث مواجهات.

كانت قوات الاحتلال أعلنت أمس الاثنين، فرض إغلاق أمني شامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، وإغلاق معابر قطاع غزة والضفة الغربية، وذلك بسبب حلول ما يسمى بـ”عيد الغفران”.

وجاء في بيان الاحتلال، أن الإغلاق سيبدأ منتصف هذه الليلة، وينتهي منتصف ليل الأربعاء.