مسلحون يسرقون سيارة النائب باسم الزعارير ويعتدون على نجله

اعتدى مجهولون مساء أمس السبت 8-10 على الشاب بلال باسم الزعارير ابن عضو المجلس التشريعي الفلسطيني باسم الزعارير وقاموا باستدراجه إلى أطراف بلدته السموع، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ثم سرقوا سيارته وهي من نوع (كادي 2013).

وفي تفاصيل الحادث، قال النائب باسم الزعارير لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن ابنه بلال يعمل في بلدة السموع لتوصيل طلبات على السيارة، وجاءه شاب عند أذان المغرب وطلب منه أن يأخذه طلب (توصيله) إلى حي الدغامين جنوب البلدة، وقد عرف على نفسه بأنه من عائلة الدغامين.

وأضاف الزعارير حسب ما ذكر له ابنه بلال، أن الشاب أوصله إلى نهاية الشارع التابع لبلدية السموع حتى الخط الالتفافي رقم (60) جنوب البلدة، وفوجئ بلال حينها بـ(6) ملثمين مسلحين كانوا بانتظار السيارة، وعندما وصلت السيارة إلى آخر الشارع حاول بلال الهروب بها، إلا أن الشاب الذي كان معه بالسيارة ضربه على رأسه وأوقف السيارة، وهاجمه الملثمون الستة وأخرجوه من السيارة، وحاول بلال الهروب بمفاتيح السيارة قبل أن يضربوه ضربا مبرحا، وألقوه على الشارع، ثم أمسك وتشبث بمرآة السيارة، وسحبه الملثمون مسافة تزيد عن 700 متر حتى خارت قواه وأغمي عليه، ومكث لمدة نصف ساعة ملقى على قارعة الطريق، حتى تعرف عليه شاب من أهل البلدة، واتصل بعائلته، وأخبرهم بمكان ابنهم.

ويضيف الزعارير قدمت شكوى إلى الشرطة الفلسطينية واتهمت ثلاثة أشخاص دون أن تصل حتى هذه اللحظة إلى طرف خيط، ونقلت ابني إلى المستشفى وأجريت فحوصات وصور أشعة؛ حيث اتضح أنه يعاني من جروح وكدمات في مختلف أنحاء جسده.

وأضاف الزعارير أن سيارته قانونية، وهي مسجلة في وزارة المواصلات باسمه، ولا يمكن الاستفادة منها ماديا، مؤكدا أنه لا عداوة شخصية له مع أي مواطن في البلدة، وأن دواعي سرقة السيارة لم تكن بهدف السرقة.

وطالب الزعارير الجهات الأمنية المختصة البحث والتحري بدقة لمعرفة من اعتدى على ابنه واستولى على سيارته.

يذكر أنه قبل عام اعتدى مجهولون على سيارة النائب حاتم قفيشة وأحرقوا أجزاء منها، وأطلقوا النار عليها أثناء توقفها أمام منزله في حي وادي الهرية جنوب الخليل، وكذلك اعتدي على سيارة النائب الدكتور عزام سلهب وأحرق جزء منها بعد إطلاق النار عليها أثناء توقفها أمام منزله في حي الحاووز.

وحتى اللحظة لم يعثر على الجناة أو محاسبتهم علما أنهم تقدموا بشكاوى للأمن الفلسطيني.