شبح التسرب النووي يعود إلى فوكوشيما

ذكرت تقارير إخبارية، أمس الجمعة، أن مياهًا ملوثة بدرجة عالية من الإشعاع تسربت من خزان لمياه الصرف في محطة فوكوشيما النووية اليابانية، بعد خمسة أعوام من تعرض المحطة لزلزال وموجات مد عاتية (تسونامي).

ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن الشركة المشغلة للمحطة “طوكيو إلكتريك باور” أن إجمالي 32 لترا من المياه السامة ربما تسربت من شق في الخزان بمحطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية.

وذكر التقرير أن المياه السامة اختلطت مع مياه الأمطار على الأرض وبقيت حول الخزان.

ويزيح العمال مياه الصرف من الخزان إلى الآخر لتقليص مستوى المياه ووقف التسريب.

يذكر أنه منذ كارثة مارس 2011، عندما تعرض ثلاثة من مفاعلات المحطة الستة إلى انصهارات، تحقن الشركة المشغلة المفاعلات بالمياه لجعلها باردة، وبني أكثر من ألف خزان لاحتواء المياه الملوثة بالإشعاع.

لكن التسريبات ما تزال تمثل مشكلة؛ حيث تدفقت بعض المياه شديدة السمية في الماضي إلى المحيط الهادئ.

وساعد رئيس الوزراء شينزو آبي طوكيو في 2013 على الفوز باستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020 بإعلانه أن الوضع في المحطة النووية تحت السيطرة.