الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يفرج عن الأسير مناضل سعادة بعد اعتقال 15 عاما

الاحتلال يفرج عن الأسير مناضل سعادة بعد اعتقال 15 عاما

أفرجت سلطات الاحتلال، عصر اليوم الخميس، عن الأسير مناضل سعادة (36 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس، شمال الضفة، بعد اعتقال دام 15 عاما.

وقالت عائلة سعادة، إنها استقبلت نجلها على معبر الظاهرية جنوب الخليل، ومن ثم انطلق موكب استقباله باتجاه بلدته، حيث من المرتقب إقامة احتفال كبير لاستقباله.

وكان سعادة اعتقل أثناء اجتياح الاحتلال البلدة القديمة بنابلس، خلال العملية التي عرفت “بالسور الواقي” بتاريخ 9 نيسان/أبريل 2002، وحكم عليه بالسجن لمدة 14.5 عاما.

وكان الأسير المحرر يعمل في الشرطة الفلسطينية بمدينة نابلس منذ عام 1999، وقد أصيب بجروح في أيار من عام 2001 بعد أن قصف الاحتلال مقر الشرطة الذي يعمل به مستهدفا اغتيال الشهيد محمود أبو هنود، فكانت تلك الحادثة نقطة تحول في حياة الأسير مناضل أدت إلى التحاقه بالمقاومة.

واتهم سعادة بالمشاركة بعمليات إطلاق نار على دوريات الاحتلال في الشارع الالتفافي بين عصيرة الشمالية ونابلس ومستوطنة حومش القريبة من قرية برقة.

وتنقل الأسير المحرر بين العديد من السجون، وتعرض خلال اعتقاله لعدد من العقوبات بالعزل الانفرادي والمنع من الزيارة، وشارك مع الأسرى في كل الفعاليات والإضرابات التي خاضوها من أجل نيل حقوقهم، ورغم ذلك استطاع مواصلة تعليمه الجامعي داخل السجن.

واعتقلت سلطات الاحتلال العام الفائت اثنين من أشقائه، وأطلق سراح أحدهما بعد عام تقريبا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات