الأربعاء 07/مايو/2025

ماليزيا تراقب عن كثب احتجاز الاحتلال للسفينة زيتونة

ماليزيا تراقب عن كثب احتجاز الاحتلال للسفينة زيتونة

أكدت وزارة الخارجية الماليزية، اليوم الخميس، أنها تراقب عن كثب احتجاز قوات الاحتلال سفينة “زيتونة” قبالة ساحل مدينة غزة وعلى متنها 13 متطوعة من جنسيات مختلفة من بينهن طبيبة ماليزية.

وذكرت الوزارة في بيان اليوم، أنها تقوم بالتواصل مع العديد من الأطراف الدولية لضمان سلامة وأمن المواطنة الماليزية، موضحة أنها تبذل جهودا “حثيثة” للإفراج عنها في أقرب وقت.

وكانت الطبيبة الماليزية فوزية حسن ناشدت في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق اليوم جميع زعماء العالم وخاصة بلادها، إلى جانب المحبين للسلام بذل الجهود اللازمة لإطلاق سراح المحتجزات بشكل غير قانوني من “الإسرائيليين”.

وفي السياق ذاته، أفادت الإذاعة العبرية اليوم الخميس، بأن السفينة “زيتونة” وصلت إلى ميناء أسدود فجر اليوم، بعد اعتراضها من سلاح البحرية الصهيونية أثناء إبحارها إلى قطاع غزة. 

وأشارت إلى أن وحدة من سلاح البحرية قامت بعملية اعتراض السفينة، وأحيلت الناشطات اللواتي كن على ظهر السفينة إلى الجهات الحكومية المعنية للتعامل معهن، دون وقوع إصابات، بحسب الإذاعة العبرية.

وأبحرت سفينة “زيتونة” الثلاثاء الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة، إلا أن قوات الاحتلال سيطرت على السفينة بالقوة، مساء أمس الأربعاء، وأعلنت اقتياد السفينة إلى ميناء أسدود.

جدير بالذكر أن مشروع السفن النسائية لغزة هي مبادرة من “تحالف أسطول الحرية”، الذي يتكون من عدد من منظمات المجتمع المدني التي تؤمن بحق الفلسطينيين بالحرية من أكثر من 12 دولة في العالم، وفي مقدمتها “اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة”، التي تقود جهود كسر الحصار في العالمين العربي والإسلامي وعدد كبير من الدول في قارات العالم الخمسة.

وتفرض “إسرائيل” على قطاع غزة حصارا مشددا منذ عشر سنوات؛ حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات