الخميس 08/مايو/2025

مسيرة بحرية بميناء غزة ترحيباً بسفينة زيتونة التضامنية

مسيرة بحرية بميناء غزة ترحيباً بسفينة زيتونة التضامنية

شارك العشرات من الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في مسيرة بحرية بميناء غزة، ترحيباً بالنساء المتضامنات على متن سفينة “زيتونة”، ولكسر الحصار عن القطاع.

ورفع المشاركون في المسيرة البحرية، التي نظّمتها هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الإعمار”، أعلام فلسطين.

وقال أدهم أبو سلمية، الناطق باسم الهيئة، في مقابلة مع وكالة “الأناضول”: “هذه الفعالية تأتي في إطار الاستعداد لاستقبال السفينة، وتأكيداً على وقوف الشعب الفلسطيني خلف حركة التضامن العالمي، وترحيباً بالناشطات على متن السفينة”.

وتابع: “هذه الفعالية تمثّل رسالة للمجتمع الدولي بضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض لعامه العاشر على التوالي والمخالف للقوانين الدولية، عن قطاع غزة”.

وأوضح أبو سلمية أن “الرسالة الإنسانية التي أرسلتها الناشطات المشاركات في سفينة زيتونة، قد وصلت فعلياً إلى سكان قطاع غزة، سواء وصلت السفينة أم لم تصل، بسبب التهديدات الإسرائيلية غير المعلنة”.

وأضاف: “أرسلنا للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي رسالة لضرورة الانتباه لاعتراض إسرائيل سفينة زيتونة”.

وأبحرت سفينة “زيتونة” 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، من ميناء “مسينة” بجزيرة صقلية الإيطالية باتجاه شواطئ غزة، تحمل على متنها 30 ناشطة من جنسيات مختلفة.

وهناك سفينة “أمل” التضامنية، من المقرر أن تبحر في وقت لاحق، من ميناء “مسينا” الإيطالي، في طريقها إلى غزة، بعد أن تأجل إبحارها جراء خلل فني، دفع القائمين على تنظيم الرحلة إلى استبدال السفينة بأخرى، ويتوقع أن تحمل 13 متضامنة.

وتهدف السفينتان، وفق “التحالف الدولي لأسطول الحرية” إلى كسر الحصار “الإسرائيلي” المفروض على غزة، وتسليط الضوء على معاناة أهالي القطاع التي حوّلها الحصار إلى “سجن مفتوح”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات