الإثنين 12/مايو/2025

انتفاضة القدس في عام.. هوس العمليات يجبر الصهاينة على الرحيل

انتفاضة القدس في عام.. هوس العمليات يجبر الصهاينة على الرحيل

انعكست انتفاضة القدس بعد عام على اندلاعها على حياة المستوطنين الصهاينة وأصبح مشهد عمليات المقاومة يلاحقهم، وهو ما عززته استطلاعات الرأي التي تشير إلى تفكير نحو ربع الصهاينة بالرحيل بعد عام على انطلاقتها.

ففي استطلاع للرأي أجري داخل دولة الاحتلال؛ تبين أن ربع “الإسرائيليين” يدرسون فكرة مغادرة فلسطين المحتلة، لأسبابٍ عدة أبرزها تدهور الوضع الأمني.

وأظهر الاستطلاع الذي أجراه موقع “واللا نيوز” على مجتمع دراسة شمل 646 من “الإسرائيليين” أن 25% من “الإسرائيليين” فكروا بترك فلسطين المحتلة خلال الخمس أعوام الماضية، لأسبابٍ عدة.

ويعتقد 64% من “الإسرائيليين “أنهم لن يصلوا إلى حلٍ دائم مع الفلسطينيين، و24 % يعتقدون أنه من الممكن تحقيق تسوية خلال الخمس سنوات القادمة.

من جانبه قال أستاذ العلوم السياسية البروفسور عبد الستار قاسم لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” تعقيبا على الاستطلاع، إن كتابا ومحللين كثر من دولة الاحتلال أقروا بقوة تأثير انتفاضة القدس خاصة عمليات الطعن على الحياة اليومية لدولة الاحتلال، والنسبة أتوقع أن تكون أكبر من الربع، لكن حتى نصل لنسبة أكبر يجب تطوير وتحسين أداء العمليات وتنظيمها، لجعلها موجعة بشكل أكبر.

هوس عمليات الطعن

ويقر الكاتب والمحلل الصهيوني “جدعون ليفي” أن عمليات الطعن جعلت “الإسرائيليين ” في  هوس خلال ذهابهم لعملهم أو تسوقهم، وأن العمليات انعكست على حياة الفرد الإسرائيلي بشكل سلبي وكبير.

وبعد عام على انتفاضة القدس ؛ يقول الدكتور بلال الشوبكي رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل لمراسلنا؛ إن استمرار هذه الانتفاضة مرهون بوجود قيادة تعمل على تنظيم وقيادة هذه المواجهة والتي غابت طوال العام بحكم الترتيبات الأمنية في الضفة.

ويتابع: “لكن العوامل الموضوعية التي نقرؤها في الساحة الفلسطينية من غياب الأفق حول موضوع التسوية السياسية، وفي ظل مؤشرات اقتصادية واجتماعية فإن انفجار الأوضاع مسألة وقت”.
   
ونقل الناشط محمد أبو علان عن قسم الأبحاث في شركة Bugzilla “الإسرائيلية” المختصة في دراسة شبكات التواصل الاجتماعي والتي أجرت دراسة لصالح القناة الثانية حول أي الأحداث الأكثر أهمية بالنسبة “للإسرائيليين” عبر شبكات التواصل الاجتماعي.  

وكانت القضية التي احتلت المرتبة الرابعة تتعلق بوزير الحرب “أفيغدور ليبرمان”، حيث كان “ليبرمان” قد وعد بتصفية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خلال 48 ساعة إن تولى وزارة الحرب “الإسرائيلية”، وتعليق “الإسرائيليين “على وعد ليبرمان الذي لم يحققه حتى الآن.

وكانت القضية التي حازت على الاهتمام الأكبر في الحوار عبر شبكات التواصل الاجتماعي “الإسرائيلية” وطوال العام العبري المنصرم؛ كانت قضية عمليات المقاومة الفلسطينية، والتي كانت بدايتها مع رأس السنة العبرية الماضية حسب التقويم اليهودي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات