الإثنين 12/مايو/2025

حماية الأقصى .. نداء الإجماع لفلسطينيي أراضي 48

حماية الأقصى .. نداء الإجماع لفلسطينيي أراضي 48

دعا نشطاء وقيادات في الداخل الفلسطيني إلى حماية المسجد الأقصى المبارك، وتكثيف شد الرحال إليه، في ظل المخاطر المتزايدة التي تتهدده، ومنها دعوات في أذرع الاحتلال “الإسرائيلي” لاستباحته خلال موسم الأعياد اليهودية، ابتداء من يوم غد الاثنين، وحتى نهاية الشهر الجاري.

نداء عاجل لحماية الأقصى
وقال الشيخ حسام أبو ليل، رئيس حزب الوفاء والإصلاح: “إننا نوجه نداء عاجلاً لأبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني وأهلنا في القدس، لحماية المسجد الأقصى، إذ ما يزال المسجد الأقصى في خطر”.

وأضاف: “هذا نداء عاجل نرفعه اليوم، وفي كل يوم، أن شدوا الرحال رجالا ونساء وأطفالا، إلى المسجد الأقصى، لا تتركوا الأقصى وحيدا؛ فنحن الدرع الواقي والصف الأول لحماية هذا المسجد”، مشددا على أن “كل ممارسات الاحتلال لتقسيم المسجد الأقصى زمانيا أو مكانيا لن تمرّ أبدا”.

تكثيف شد الرحال

محمد العارف

أما الشيخ محمد العارف، رئيس الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى، فقال: “لا شك أن هذه المرحلة هي مرحلة حرجة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في الداخل الفلسطيني وفي القدس الشريف، وخصوصا المسجد الأقصى؛ حيث نجد ونرى كل يوم اقتحامات بعشرات من سوائب المستوطنين، تحت ظلال حراب الاحتلال الإسرائيلي. كل يوم نستشعر الخطر الداهم، من خلال حملات الاعتقال والإبعادات للمصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى”.

وأضاف: “لا بد أن نحيي ونثبّت صمود المسجد الأقصى، من خلال تواجدنا المتواصل فيه، ولذلك نهيب باسم الهيئة العليا لنصرة القدس والأقصى، بأهل الداخل الفلسطيني والقدس الذين يمثلون الرئة التي يتنفس منها المسجد الأقصى، أن يكثفوا تواجدهم في المسجد الأقصى، مصلين، معتكفين، مرابطين، منافحين، مدافعين عن القبلة الأولى”.

الأقصى منتصر

من جهته قال المحامي خالد زبارقة، الحقوقي والناشط المختص في شؤون القدس والأقصى: “حقيقة يوجد مقدمات لما أعلن عنه الاحتلال لحملة جديدة من الاقتحامات الواسعة في الأعياد اليهودية”. وأضاف “بدأنا نلمس هذه المقدمات والممارسات والإجراءات العنصرية التي نفّذها الاحتلال منذ عام 2015، عندما بدأ يهيئ الظروف لاقتحامات كبيرة لليهود إلى داخل المسجد الأقصى، في فترة الأعياد”.

المحامي زبارقة

وشدد على أن قضية القدس والمسجد الأقصى منتصرة، لا ترتبط لا بشخص ولا بمجموعة ولا بهيئة ولا بلجنة ولا بدولة”، داعيا إلى توحيد الجهود والقوى من أجل التصدي لإجراءات وممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية.

بدوره، قال الشيخ أحمد أبو عجوة، إمام مسجد حسن بك في مدينة يافا: “المسجد الأقصى بالنسبة لنا هو عقيدة، والعقيدة لا يمكن إلّا الدفاع عنها، بل والاستماتة من أجل الدفاع عنها، وبذل كل ما يمكن بذله حتى نحفاظ عليها”.

وشدد على أن “المسجد الأقصى هو حق خالص للمسلمين وحدهم، لا يشاركنا فيه أحد من الناس، ولو في ذرة تراب واحدة، أو في نسمة من نسمات هوائه”.

المصدر: كيوبرس

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

نتنياهو: سنضم 30% من الضفة الغربية

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب "ستكون قادرة على ضمّ 30%" من الضفة الغربية....