مزارعون من سلفيت يناشدون ترميم ينابيع أثرية قديمة

ناشد مزارعون من مدينة سلفيت وسط الضفة الغربية، ترميم وتنظيف عدد من الينابيع الطبيعية العذبة والأثرية في المدينة؛ وذلك بهدف حمايتها من المستوطنين وتعزيز السياحة الداخلية وتقويتها في “محافظة الزيتون”.

ولفت بعض المزارعين، في حديث لمراسلنا، إلى أن بعض الينابيع تغطيها الحجارة والأخشاب والأتربة، والتي تمتد إلى مئات الأمتار جنوب المدينة، دون اهتمام من الجهات المعنية.

بدوره أكد الباحث د. خالد معالي أن المستوطنين يتجوّلون “سياحيًّا” في بعض المواقع الأثرية التي تحوي ينابيع وآثارًا في سلفيت وقراها وبقية مناطق الضفة الغربية، ويضعون لافتات باللغة العبرية للتعريف بها، ويستجمّون ويسبحون في مياه الينابيع، كما يدّعون ملكيتها ويتلقون شروحات عن أهميتها، تحت زعم أن أجدادهم كانوا يستخدمونها؛ في محاولة لصناعة تاريخ مزيف.

وشدد “معالي” على أهمية ترميم الينابيع الأثرية، خاصة قرب المستوطنات وفي مناطق “ج” لحمايتها من الزحف الاستيطاني المتواصل، وتسيير رحلات لها من الطلبة والمواطنين، ووضع لافتات باللغة العربية للتعريف بها.
 
يشار إلى أن منطقة الينابيع جنوب سلفيت تعدّ من أجمل المناطق الريفية والطبيعية في فلسطين.