الخميس 08/مايو/2025

القدس الدولية: توازن الرعب المتحقق بالانتفاضة الأفضل بتاريخ الصراع

القدس الدولية: توازن الرعب المتحقق بالانتفاضة الأفضل بتاريخ الصراع

أكدت مؤسسة القدس الدولية، أن انتفاضة القدس حققت أحد أفضل توازنات الرعب في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، عادّةً عدم دعمها خطيئة.

وقالت المؤسسة في بيانٍ، اليوم الجمعة، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، إن أبطال الانتفاضة تمكنوا من تحقيق معادلة واحد إلى ستة في الخسائر البشرية، لافتة إلى قتل صهيوني واحد مقابل كل ستة شهداء فلسطينيين.

وأوضحت أن 238 شهيداً ارتقوا خلال الانتفاضة فيما سقط خلالها 40 قتيلاً صهيونياً، مؤكدة أنها إحدى أفضل نتائج توازن الرعب الذي أنتجتها أي مواجهةٍ في تاريخ الصراع العربي- الصهيوني عبر مختلف الحروب والانتفاضات.

وأضافت “المقاومة التي تتمكن من إنتاج معادلةٍ كهذه من دون دعمٍ حقيقي من محيطها تكون قد أثبتت جدواها وقدرتها بشكلٍ لا يقبل الشك، ويصبح عدم الاستثمار فيها خطيئة تاريخية ترتكبها الأمة اليوم”.

وأشارت إلى أن الانتفاضة تدخل عامها الثاني رغم كل مساعي الاحتلال لإخمادها بقيادة حكومة بنيامين نتنياهو الفاشية والمتطرفة، والتي قادت حملات إرهاب وتنكيل بشعة ضد المواطنين الفلسطينيين، وأسرفت في القتل والإعدامات الميدانية وخطف المواطنين وهدم المنازل وفرض الغرامات الجائرة، مستفيدة من الانحياز الدولي الذي يشجعها على التمادي في اعتداءاتها وانتهاكاتها.

وحيّت المؤسسة في الذكرى الأولى للانتفاضة شجاعة الشباب الفلسطيني الذي أظهر عزمًا وصلابة في مقاومة المحتل ورفضه مشاريع تدشين “الإنسان الفلسطيني الجديد” المتقبل للاحتلال الإسرائيلي ووجوده الباطل على أرض فلسطين، وندعو الشباب إلى مزيد من المواجهة والتصدي لغطرسة الاحتلال ومستوطنيه.

كما قدرت دور الإعلام الفلسطيني والعربي الذي ساند انتفاضة القدس، ووقف إلى جانب الشباب المنتفض، وعمل على فضح جرائم الاحتلال وتعريته.

وطالبت الفصائل الفلسطينية بتوحيد جهودها بدعم الانتفاضة ميدانيًّا وتفعيل وجودها ودورها في القدس المحتلة والضفة الغربية وإسناد شباب القدس الثائرين، وتشكيل وحدة دعم ومساندة للشباب المنتفضين تكون قوةً وسندًا لهم تدعمهم وتدعم استمرارية انتفاضتهم.

ودعت السلطة الفلسطينية للوقوف وراء الشعب الفلسطيني في مطالبه ودعم تحركه في وجه الاحتلال عوضًا عن التنسيق الأمني معه، كما طالبتها بتبنّي خطاب متماسك ومتمسك بالقدس والأقصى يتكامل مع العمل الجاد على الأرض ويستثمر نضالات الشعب الفلسطيني لتحقيق إنجازات ومكاسب وطنية.

وطالبت الحكومات العربية والإسلامية بالوقوف وراء الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه، وليس التطبيع مع الاحتلال ومحاولة استمالته لدعم المفاوضات والسعي لتوقيع اتفاقيات سرية وعلنية معه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات