قطر تدعو المجتمع الدولي لإلزام الاحتلال بنزع السلاح النووي

قال رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة بدولة قطر، ناصر بن محمد العلي، إنه يجب على المجتمع الدولي إلزام “إسرائيل” بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بنزع الأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط.
وشدد العلي على ضرورة انضمام الاحتلال إلى معاهدة عدم الانتشار النووي، وإخضاع منشآتها النووية لنظام ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مجددًا تأكيده على ضرورة نزع الأسلحة النووية من منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمة للمسؤول القطري، أمس الخميس، أمام أعمال الدورة الـ 60 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية (فيينا).
وأضاف خلالها: “شعوب منطقة الشرق الأوسط تشعر أكثر من غيرها بخطر الأسلحة النووية، وبالحاجة إلى التقدم نحو نزع السلاح النووي”.
وأشار إلى أن إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وإلزام الاحتلال بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة (…)، يمثل خطوة أساسية في هذا الاتجاه.
ولفت العلي إلى أن الوقائع تقول إن المتحقق في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية كبير ومتصاعد، لكن “السلام والأمن النووي الكامل ما زال بعيد المنال”.
وطالب رئيس اللجنة القطرية ببذل مزيد من الجهود من أجل تحقيق كامل الأهداف التي نصت عليها معاهدة عدم الانتشار، وبقية اتفاقيات نزع السلاح النووي وعدم الانتشار النووي، وصولًا إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية”.
وتقدر “مبادرة التهديد النووي”، وهي منظمة تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرًّا لها، أن “إسرائيل” أنتجت ما يكفي من البلوتونيوم لتسليح ما بين 100 و200 رأس حربي نووي.
وفي وثائقي عرض على التلفزيون الصهيوني عام 2001، اعترف الرئيس الصهيوني السابق “شمعون بيريز”، بأن فرنسا وافقت على تزويد “إسرائيل” بـ”قدرة نووية” كجزء من المفاوضات السرية التي أدت إلى العدوان الثلاثي على مصر في عام 1956.
وبعدها بسنوات، في عام 1969، توصل الاحتلال إلى اتفاق مع واشنطن يمتنع بموجبه القادة الصهاينة عن إصدار أي بيانات حول قدرات الدولة العبرية النووية وعدم إجراء أي تجربة نووية، وتمتنع الولايات المتحدة، من جانبها، عن ممارسة أي ضغوط على الكيان الصهيوني في الموضوع النووي.
ولم يوقع الاحتلال حتى الآن على معاهدة حظر الانتشار النووي، ويواصل سياسة السرية إزاء برنامجه النووي، لكن في الثمانينيات، كشف الخبير التقني السابق في ديمونا، مردخاي فعنونو، “أسرارًا” نشرتها صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، منها أن مفاعل ديمونا يستخدم لإنتاج أسلحة نووية.
وأمضى فعنونو عقوبة بالسجن لمدة 18 عامًا بتهمة التجسس، وحتى بعد الإفراج عنه عام 2004، بقي ممنوعًا من الكلام مع وسائل الإعلام الغربية وهو يخضع لقيود عديدة.
وتشير عدة تقارير إلى امتلاك الاحتلال الصهيوني ما بين 75-400 رأس حربية نووية، كما يمتلك مفاعلًا نوويًّا في النقب، وبناه بإشراف فرنسي.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

معركة زيكيم.. يوم فر مقاتلي النخبة الإسرائيلية من مواجهة القسام
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام كشف تحقيق إسرائيلي حول معركة زيكيم، عن هجوم نوعي نفذه مقاتلو كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عبر البحر،...

أونروا تدعو لتضافر الجهود لمنع كارثة إنسانية غير مسبوقة بغزة
نيويورك - المركز الفلسطيني للإعلام طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بتضافر الجهود الدولية لمنع "كارثة إنسانية غير مسبوقة" في...

استشهاد المعتقل الإداري محيي الدين نجم من جنين
جنين - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد المعتقل الإداري، محيي الدين فهمي سعيد نجم (60 عاماً) من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيليّ، ليضاف إلى سجل...

توثيق 25 ألف انتهاك ضدّ المحتوى الفلسطيني على منصّات التواصل في 2024
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز صدى سوشال الفلسطيني، 25 ألف حالة انتهاك للمحتوى الرقمي الفلسطيني في العام 2024 على المنصات الرقمية...

40 شهيدًا و125 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 40 شهيدا، و125 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان...

إيهود باراك يدعو إلى عصيان مدني لإنقاذ الأسرى وإسرائيل من نتنياهو
الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام جدد رئيس حكومة الاحتلال السابق إيهود باراك هجومه على نتنياهو لما قال إنه بسبب سوء إدارته للحرب، في ظل تزايد خسائر...

الأورومتوسطي: خطة الاحتلال بشأن المساعدات “خدعة إنسانية” لتكريس الحصار والتجويع في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ الخطة الإسرائيلية المتداولة حاليًا بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة...