الجمعة 09/مايو/2025

قيادي فتحاوي يشن هجوما على حركته ويصف لجنتها المركزية بـشاهد الزور

قيادي فتحاوي يشن هجوما على حركته ويصف لجنتها المركزية بـشاهد الزور

هاجم القيادي في حركة فتح النائب السابق حسام خضر قيادة حركة فتح ورئيسها محمود عباس، متهما إياهم بالسعي للإجهاز على الحركة واغتيالها.

وانتقد خضر في منشور له على صفحته على موقع “فيسبوك”، اجتماعات اللجنة المركزية والمجلس الثوري والمجلس الاستشاري وأمناء سر الأقاليم، والتي وصفها بالشكلية والفارغة، معتبرا أن هذه الاجتماعات ليست إلا لذر الرماد في العيون.

وأضاف أنهم “لا ينتمون إلا لمصالحهم، ولا يسعون إلاّ للإجهاز على حركتنا الرائدة فتح، مبررين فشلهم وعجزهم بهذا أو ذاك كشماعات لتمرير واحد من أقذر المخططات اللاأخلاقية بحقنا، وهو الإجهاز على فتح”.

وقال إن اللجنة المركزية قبلت بدور شاهد الزور الأخرس، والرجل المريض المتماوت عن كل التزاماتها تجاه تفعيل حركة فتح وريادتها للعمل الوطني الفلسطيني، مكتفين بما يتقاضوه من موازنات لا تصب إلاّ في أرصدتهم الشخصية وحسابات الأولاد والأحفاد، حسب تعبيره.

وأبدى خضر استغرابه لما وصفه بالصمت القاتل والسكوت المطلق لشرفاء فتح تجاه ما يجري فيها من قيادة غير مسؤولة تخلت عن كافة مسؤولياتها تجاه هذه الحركة، وأمام القتل المتعمد والتدمير المخطط له والتنفيذ بإتقان لكسر فتح وجرها إلى واقع لا ثوري مائع، وفق وصفه.

وتساءل: “إلى متى سنظل نمارس صمتنا أمام ذبح فتح وتركيع كوادرها وإقصائهم وإذلالهم وإضعاف الحركة؟”.

وأهاب خضر في ختام حديثه بكل الشرفاء والأحرار في الحركة ومركزيتها ومجلسها الثوري والأقاليم، التحرك دفاعا عن تاريخهم ونضالاتهم طوال سنوات المقاومة بالروح والدم والألم والمعاناة”.

وتأتي تصريحات خضر هذه بالتزامن مع سلسلة الاجتماعات التي عقدتها حركة فتح منذ يومين للجنتها المركزية والمجلسين الثوري والاستشاري والأقاليم، وفي ظل الأنباء التي تحدثت عن توقيع عباس على قرار فصل أربعة من أعضاء الثوري بسبب علاقتهم بالقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات