الأحد 30/يونيو/2024

إجراءات الاحتلال تعيق السياحة في الضفة الغربية

إجراءات الاحتلال تعيق السياحة في الضفة الغربية

شهد النشاط السياحي في الأراضي الفلسطينية، انخفاضا ملحوظا، خاصة بالضفة الغربية المحتلة، خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما عزاه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لإجراءات الاحتلال الأمنية والسياسية.

وأظهرت بيانات نشرها الجهاز، بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، الذي يصادف 27 أيلول/سبتمبر، انخفاض زيارات الوافدين بنسبة 5 % في النصف الأول من عام 2016، وكذلك انخفاض الزيارات المحلية بنسبة 32 % بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2015، باستثناء زوار محافظة القدس، وقطاع غزة.

وتركزت زيارات الوافدين في محافظة أريحا والأغوار بنسبة 32 % من مجموع الزيارات الوافدة، يليها محافظة بيت لحم بنسبة 29 % ثم محافظتا جنين ونابلس بنسبة 16 % و 14 % على التوالي.

وأظهر البيان، أن أكثر من نصف الزيارات الوافدة كانت من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948، ووصل 194 ألف نزيل إلى فنادق الضفة الغربية منذ بداية العام أقاموا 605 آلاف ليلة مبيت خلال النصف الأول من عام 2016، وانخفض عدد النزلاء بنسبة 20 % خلال الفترة ذاتها.

من جانبه، قال الناطق باسم وزارة السياحة، جريس قمصية، إن قطاع السياحة لا يزال يعاني من إجراءات الاحتلال عبر فرض المعيقات على حركة السياحة الوافدة لفلسطين من خلال الحواجز وجدار الفصل العنصري الذي فصل القدس عن مدن الضفة خاصة بيت لحم، ما شكل ضربة قاسية لتنقل السياح.

وأشار قمصية في حديث لـ”قدس برس” إلى أن الاحتلال يستهدف السياحة من خلال السيطرة على المنتج السياحي الفلسطيني من المواقع الفلسطينية، والمنتجات التراثية عبر برامج تصور أنها ضمن السياحة “الإسرائيلية”.

ولفت قمصية، إلى أن النمط السياحي الأكبر هو السياحة الدينية، وتحديداً المسيحية، التي تركز على مناطق بيت لحم والقدس وأريحا، بالإضافة لنمط السياحة الدينية الإسلامية، التي شهدت تدفق السياح الأتراك مؤخراً لمدينتي القدس والخليل، وكذلك تنشط السياحة البيئية والمسارات والبديلة، ما ساهم بتفعيل السياحة في المناطق المهمشة والمهددة بالمصادرة من الاحتلال بزيارة وفود شبابية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات