الإثنين 05/مايو/2025

تشييع غاضب للشهيد حمدوني ومطالب بالرد

تشييع غاضب للشهيد حمدوني ومطالب بالرد

طالبت جماهير محافظة جنين شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، بالرد على جريمة استشهاد الأسير ياسر حمدوني، مؤكدين ضرورة ألا تمر هذه الجريمة بلا عقاب.

وهتفت آلاف الحناجر الغاضبة في بلدة يعبد جنوبي مدينة جنين مسقط رأس الشهيد باسمِهِ، مطالبة المقاومة بأن تأخذ دورها في الرد على هذه الجريمة وحماية الأسرى من تفرد الاحتلال بهم.

وانطلق موكب التشييع من مسجد يعبد الكبير؛ حيث جاب المشيعون شوارع البلدة وهم يحملون الشهيد على الأكتاف في ظل حالة من الغضب الشديد على هذه الجريمة النكراء.

وأكد عم الشهيد إبراهيم حمدوني أن ما جرى هو قتل مع سبق الإصرار نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وعدم تقديم العلاج المناسب للشهيد، محذرا من مزيد من الشهداء بين الأسرى بذات الطريقة.

وأعرب عن فخر العائلة باستشهاد ياسر الذي قضى حياته مناضلا في سبيل حرية وطنه، مؤكدا أن العائلة تطالب بملاحقة الاحتلال قضائيا على جريمته.

وحمّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تأتي في إطار الاستهتار بحياة الإنسان الفلسطيني، في مخالفة واضحة للمواثيق الناظمة للتعامل مع الأسرى.

بدوره استنكر سامر أبو بكر، رئيس بلدية يعبد، جريمة إعدام الحمدوني، مؤكدا أن الأسرى سيبقون عنوان المرحلة، ولن يتخلى عنهم الشعب الفلسطيني.

وعدّ النائب جمال حويل أن ما يجري هو استفراد بالأسرى والمناضلين في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الشجب والاستنكار لم يعد يكفي للتعامل مع هذه الجرائم.

وأكد رئيس هيئة شئون الأسرى عيسى قراقع أن الشهداء الأسرى في ازدياد بعد أن استشهد نحو عشرة شهداء من الأسرى نتيجة الإهمال الطبي داخل السجون.

وأشار إلى أن السجون تحولت إلى مكان لزرع الموت والأمراض للمعتقلين الفلسطينيين، مشيرا إلى وجود نحو 1800 أسير يعانون أمراضا صعبة وخطيرة ومهددين بالموت فجأة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات