عاجل

الثلاثاء 13/مايو/2025

أبو زهري: نقدر رفض الصحفيين التونسيين التطبيع مع الاحتلال

أبو زهري: نقدر رفض الصحفيين التونسيين التطبيع مع الاحتلال

عبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عن تقديرها لموقف الصحفيين التونسيين الرافض سياسة التطبيع مع الاحتلال، عادّة ذلك انعكاساً للموقف القومي الأصيل للشعب التونسي تجاه القضية الفلسطينية.

وحذّر الناطق باسم الحركة، سامي أبو زهري في تصريح صحفي، اليوم الأحد، من خطورة أي زيارات أو نشاطات لأي شخصيات أو وفود عربية أو إسلامية تطبيعية مهما كان مبررها.

وأشار أبو زهري إلى أن العديد ممن زاروا فلسطين اتصلوا بالاحتلال والتقوا مع قياداته؛ الأمر الذي يعكس خطورة هذه الزيارات وأثرها في تشكيل مجموعة من المثقفين المتأثرين بالاحتلال والمروّجين للتطبيع معه.

وكانت زيارة وفد تونسي غير رسمي إلى القدس المحتلة وفلسطين بدعوة من رئيس السلطة محمود عباس، واجهت انتقادات تونسية وفلسطينية باعتبار أن الوصول إلى القدس المحتلة يمر وجوباً عبر التنسيق مع الكيان الصهيوني.

وقال صحفيون تونسيون في بيان لهم، الجمعة، وقعوا عليه تحت شعار “إعلاميون ضد التطبيع”، إن “الزيارة تعطي شرعية واعترافا بسلطة الاحتلال، وتعرض الوفد لإمكانية التورط بعلاقات مشبوهة مع دولة معادية لا تربطها بتونس أية علاقات رسمية”.

وأكد هؤلاء أنهم يرفضون بشدة مثل هذه الزيارات، ويعدّونها تطبيعاً مباشراً مع الاحتلال؛ لأنها تمر وجوباً عبر التنسيق مع الكيان الصهيوني وأجهزته على المعابر والحدود التي يشرف عليها الاحتلال ويتحكم بها.

ولفتوا إلى أن “النوايا الطيبة المعلنة لدوافع هذه الزيارة من مساندة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم، لا تبرر هذا الانزلاق الخطير في إضفاء الشرعية والاعتراف بالكيان وسلطته، ومن شأنه تعريض التونسيين الزائرين لإمكانية الاعتقال أو التورط مع أجهزته في علاقات مشبوهة (علما بأن جيش الاحتلال الصهيوني يأخذ الجواز التونسي عنده، ويسلم الشخص ورقة عليها ختم الاحتلال)”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات