الأحد 04/مايو/2025

نشطاء يبحرون في التايمز تضامنا مع الأسطول النسوي لغزة

نشطاء يبحرون في التايمز تضامنا مع الأسطول النسوي لغزة

سيّرت منظمات تضامنية داعمة للقضية الفلسطينية قاربا في نهر “التايمز” تضامناً مع القافلة النسوية، المنطلقة باتجاه القطاع ضمن أسطول الحرية الرابع، بمشاركة العشرات من النشطاء والمدافعين عن القضية الفلسطينية.

وطالب النشطاء والمشاركون خلال الرحلة البحرية التي استمرت ما يقارب الساعتين المجتمع الدولي وحكوماتهم باتخاذ إجراءات حقيقية للضغط على الحكومة الصهيونية، من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، بالإضافة إلى تأمين مرور الأسطول النسوي من أجل الوصول إلى شواطئ غزة بسلام.

“فيارا جيلسين”، المتحدثة باسم اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في لندن أكدت قائلة: “لقد اجتمعت النساء من جميع أنحاء العالم من أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، والمحروم من ممارسة معظم حقوقه الإنسانية الأساسية، بالإضافة إلى إبراز الدور الكبير التي تلعبه المرأة الفلسطينية في نضالها من أجل الحرية”.

وأضافت “لم نستطع المشاركة في الأسطول النسوي إلى غزة، ولكننا اليوم أظهرنا بأننا معهم بأرواحنا، وأننا نتمنى لهم أن يصلوا سالمين إلى قطاع غزة”.

وألقت الناشطة “شادية ايدواردس داشتي” من تحالف “أوقفوا الحرب” كلمة قالت فيها: “إن من واجبنا نحن كنشطاء في المملكة المتحدة، بأن نقف جميعا من أجل وقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل، والتي تمول عمليات القتل الجماعي الوحشية في فلسطين”.

وأضافت “إنني أتشرف أن أكون جزءا من هذا الحدث التضامني، والذي تقوده المرأة من أجل العدالة والمساواة. كما نقول للمرأة الفلسطينية بأننا معجبون بنضالك وكفاحك في سبيل نيل حريتك من ظلم الاحتلال الإسرائيلي”.

وقد حضر العشرات من الرجال والنساء للمشاركة بالفعالية التي نظمت من اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، ومؤسسة اوليف للشباب الفلسطيني في بريطانيا.
كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بالحرية لفلسطين وفك الحصار عن غزة.

وكان مشروع القوارب النسوية إلى غزة قد أعلن عن التحضير له في يوم المرأة العالمي آذار الماضي، والذي يهدف إلى زيادة الوعي عن دور المرأة الفلسطينية في النضال الفلسطيني، وإلى صمود الشعب الفلسطيني ككل ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

و سيتابع الأسطول النسوي الإبحار من مدينة ميسينا الإيطالية إلى قطاع غزة، من أجل كسر الحصار الظالم عن القطاع. ويقود الأسطول طاقم نسوي بالكامل، حيث جاءت الشخصيات النسوية العامة للمشاركة من حوالي 15 دولة من دول العالم، ويتوقع أن يصل القارب إلى شواطئ غزة في أوائل أكتوبر القادم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات