الإثنين 08/يوليو/2024

مسيرة لـحماس شمال القطاع تندد بضم حماد لقائمة الإرهاب الأمريكية

مسيرة لـحماس شمال القطاع تندد بضم حماد لقائمة الإرهاب الأمريكية

شاركت جماهير كبيرة في المسيرة التي دعت لها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ظهر اليوم الجمعة؛ رفضا لإدراج القيادي في الحركة فتحي حماد على “قائمة الإرهاب الأمريكية”، ودعمًا لانتفاضة القدس.

وجابت المسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد “الخلفاء الراشدين”، في بيت جباليا، شمالي القطاع، بعض الشوارع في البلدة.

وأدان القيادي في حماس، وعضو كتلتها البرلمانية، مشير المصري، في كلمته في نهاية المسيرة، القرار الأمريكي، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية لا يرجى منها أي خير؛ جراء مواقفها الظالمة ضد الشعب الفلسطيني.

 

وعدّ التصنيف الأمريكي ضد حماد لوحة شرف له ولقيادة حماس، مضيفًا: “اليوم يضاف حماد بجانب قادة سبقوه كالقائد يحيى السنوار، وروحي مشتهى، وقائد القسام محمد الضيف إلى لوحة شرف”.

وقال “الإدارة الامريكية لا يرجى منها خير؛ فهي طالما وقفت ضد شعبنا، ووجهت ضرباتها ضد الرئيس ياسر عرفات، واليوم لم يأخذ الرئيس محمود عباس العظة من ذلك”.

واستهجن المصري الموقف الصامت للسلطة الفلسطينية تجاه تصنيف الإدارة الأمريكية لقيادات الشعب الفلسطيني ونوابه بـ”الإرهاب”.

دعم انتفاضة القدس
وأكد المصري أن الشعب الفلسطيني بصموده وثباته يدشن عاماً جديداً من انتفاضة القدس، ليكون أكثر بطولة وفداءً في مواجهة الاحتلال، مشددا على أن الانتفاضة تعد سجلا تاريخيا مشرقا للشعب الفلسطيني على مدار ثورته ونضاله وجهاده طيلة عقود كبيرة.

وأضاف “ظن البعض أن عمليات الشبان البطولية هبة شعبية عابرة وسرعان ما ستزول؛ لكن قوى المقاومة أكدت أنها انتفاضة متجذرة في أعماقنا، وها هي تمضي الأيام والأسابيع والشهور وانتفاضة القدس تسجل قفزاتها النوعية بمواجهة الاحتلال”.

وشدد المصري أن الانتفاضة ستبقى مستمرة رغم أنف الاحتلال والمنسقين، مضيفاً “نقول للمثبطين عليكم أن تلحقوا بركب الانتفاضة؛ لأن من لم يلحق بها اليوم سيلحق بها غداً، وشعبنا قد عرف طريقه، ولا يمكن له أن يفرط بالدماء التي سالت”.

ملف الأسرى
وتطرق القيادي الفلسطيني إلى قضية الأسرى في سجون الاحتلال، مشددا على أن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس لن يهدأ لها بال حتى تحرير جميع الأسرى.

وقال: “كل المناشدات التي أطلقها (رئيس حكومة العدو بينامين) نتنياهو أمس للأمم المتحدة للكشف عن مصير جنوده لن تنفعه. ولن ترى جنودك؛ إلّا برؤية أسرانا بين أهاليهم وذويهم”.

ووجه التحية إلى كل أسرى الشعب الفلسطيني وفي مقدمتهم منفّذو العمليات الفدائية، وإلى الذين خاضوا معارك الأمعاء الخاوية، وفي مقدمتهم الشقيقان محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، قائلًا “أنتم يا أسرانا أمانة في أعناقنا، وتحريركم واجب شرعي مقدس”.

الانتخابات المحلية
وفي سياق آخر، أكد المصري على تمسك حركة “حماس” بإجراء الانتخابات المحلية في موعدها، محمّلا حركة فتح “تعطيل وتأجيل العملية الانتخابية؛ لأنها تريد انتخابات تضمن فيها فوزها”.

وقال: “تطلعنا إلى أن تكون الانتخابات المحلية محطة انطلاق للانتخابات التشريعية والرئاسية، كاستحقاق لاتفاقات المصالحة بين حماس وفتح”.

ورأى القيادي البرلماني أن تأجيل الانتخابات عبر اللجوء إلى محكمة العدل العليا “غير المختصة” هروب من الاحتكام لإرادة الشعب الفلسطيني.

وتوجه إلى حركة فتح بقوله: “يجب أن تكون قراراتكم وطنية، ولا تخشوا من الشعب؛ لأنه الحكم بيننا وهو الذي سيختار مرشحيه”.

ونبّه إلى أن السلطة وقادة الاحتلال مارسوا الترهيب ضد المرشحين بالضفة بالاعتقال والاستدعاء، قائلاً “هم الذين دعوا للانتخابات، وهم الذين أفشلوها؛ لأنهم يريدون انتخابات مفصلة بمقاسات أمريكية وإسرائيلية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات