أهالي قلنديا بالقدس يؤدون الجمعة قرب منازلهم المدمرة

شارك عشرات المواطنين من أهالي قرية قلنديا شمال القدس المحتلة، في صلاة الجمعة، بخيمة الاعتصام المقامة بجانب أنقاض المنازل المهدمة في القرية، وسط مطالبات بالتصدي لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال.

وطالب الناطق باسم أصحاب المنازل المهدمة في القرية، صلاح عجالين، قيادة السلطة بضرورة التحرك العاجل على مختلف الأصعدة لوقف سياسة الاحتلال المتصاعدة بهدم منازل المواطنين، لاسيما في محافظة القدس.

وقال عجالين، عقب صلاة الجمعة، إن “هدم 11 بناية خلال ليلة واحدة، وما تلاه من تنفيذ سلسلة اقتحامات متكررة للقرية، وتصوير وأخذ القياسات لبعض المنازل، يعني أن هناك شيئاً جديداً قادماً تُعد سلطات الاحتلال له”.

وشدد على أن استهداف قرية قلنديا وتوسعها العمراني يأتي كجزء من سياسة “إسرائيلية” بتصعيد عمليات هدم المنازل وتهجير المواطنين في القدس واستهداف الوجود الفلسطيني فيها، خصوصاً مع توزيع مجموعة أوامر هدم إدارية في قرية العيسوية مؤخراً، ما يستدعي تحركاً فورياً لاسيما على الصعيد الدولي قبل حصول “مجزرة هدم” جديدة سواء في قلنديا أو العيسوية أو غيرهما.

ويواظب أهالي قرية قلنديا شمال القدس على أداء صلاة الجمعة وتنظيم فعاليات يومية في خيمة الاعتصام قرب أنقاض بناياتهم الـ “11”، منذ أن هدمها الاحتلال قبل نحو شهرين بادعاء “البناء دون ترخيص”؛ لتأكيد صمودهم على أرضهم، ومن أجل المسارعة بإعادة إعمارها من جديد.