الأحد 04/مايو/2025

صندوق أورشليم.. 50 عاماً من تهويد القدس المحتلة

صندوق أورشليم.. 50 عاماً من تهويد القدس المحتلة

يستعد ما يطلق عليه الاحتلال “صندوق أورشليم”، للاحتفال بمرور 50 عاماً على بدء مشاريعه التهويدية في مدينة القدس المحتلة، حيث من المقرر أن يدعى للحفل شخصيات واسعة من المتبرعين والداعمين للاستيطان الصهيوني، بهدف استقطاب أصحاب رؤوس الأموال من اليهود.

ووفقا لما ذكره موقع “ذا تايم أوف إسرائيل” (the times of Israel)، فإن في الفترة ما بين 20 -22 من سبتمبر الحالي، ستحتفل مؤسسة “صندوق إورشليم” بالذكرى الـ50 لتأسيسها من قبل رئيس بلدية القدس السابق تيدي كوليك الذي عمل على تنفيذ 4000 مشروع بالقدس المحتلة، حيث سيكون من بين المشاركين المئات من جميع أنحاء العالم بهدف تكريم العائلات التي ساهمت  بتأسيس الصندوق.

وأضاف الموقع أنه سيكون من أبرز المشاركين بالاحتفال رئيس بلدية القدس الحالي  نير بركات، الرئيس الفخري للمؤسسة، ورئيس الكيان رؤوفين ريفلين، و برنار هنري ليفي، واللورد الحاخام جوناثان ساكس وإليوت أبرامز.

وقال الموقع إن صندوق “أورشليم”، الذي تأسس عام 1966عمل على تنفيذ 4000 مشروع في مدينه القدس المحتلة لوحده، بتكلفة تقدر بخمسة مليارات شيكل (الدولار = 3.78 شيقل) وتنوعت هذه المشاريع لتشمل المنتزهات والحدائق ومراكز المجتمع المحلي والبرامج التعليمية وإنشاء المسارح والمتاحف والمواقع التراثية القديمة والمنح الدراسية، والتي تصب جميعها في مخطط تهويد مدينة القدس المحتلة.

وبحسب الموقع  فإن مؤسسة “صندوق أورشليم” تعتبر نفسها  نتاج الابتكار “الإسرائيلي”، والتي أنشأها  تيدي كوليك بهدف الالتفاف على العقبات المالية وعقبات التخطيط التي كانت تمنع إقامة العديد من المخططات اليهودية داخل المدينة، وبهذه الطريقة فتح المجال أمام مشاركة اليهود من كافة أنحاء العالم.

وذكر الموقع نقلا عن “سالاي مريدور” السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة ورئيس المجلس الدولي الحالي للمؤسسة، قولها إن الصندوق “على مدى السنوات الـ 50 الماضية قدم خدمات كبيرة لصالح القدس وسكانها، فإنه لشرف حقيقي أن نشارك، لأن القدس أكثر من مدينة أو عاصمة، إنها مركز ومصدر الاهتمام والحب لهذا العدد الكبير من الناس في جميع أنحاء العالم”، على حد تعبيرها.

ويشير الموقع إلى أنه سينظم جولة للمشاركين بالاحتفال لزيارة العديد من المواقع بمدينة القدس المحتلة، ومن ثم الالتقاء بقادة الرأي العام “الإسرائيلي”، والمشاركة في العديد من الفعاليات الثقافية.

ويطرح تنظيم هذه الفعالية تساؤلا عن حجم وطبيعة المشاريع التهويدية التي أقيمت بمدينة القدس المحتلة منذ احتلالها في العام 1967، إذ أن تنفيذ مؤسسة تهويدية واحدة ما يزيد عن 4 آلاف مشروع، هذا يعني أن مئات آلاف المشاريع التهويدية نفذت من خلال العشرات أو المئات من المؤسسات التي تعمل على تهويد المدينة وطمس معالمها الإسلامية والعربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات