إصابة صهيونيين أحدهما خطيرة بعملية طعن بالقدس المحتلة

أصيب ضابط بالشرطة الصهيونية ومجندة أخرى بجراح، وصفت جراح أحدهما بالخطيرة في عملية طعن بطولية نفذها شاب فلسطيني بمدينة القدس المحتلة صباح اليوم الاثنين، فيما أعلنت شرطة الاحتلال عن “تحييد” المنفذ دون معرفة حالته الصحية بشكل مؤكد.

وقالت وسائل الإعلام العبرية، إن شابا فلسطينيا قام بعملية طعن، وأن أفراد قوات الاحتلال أطلقوا النار عليه ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر، فيما أعلن عن إصابة مجندة صهيونية وضابط جراح أحدهما خطيرة.

وقال موقع 0404 العبري، إن شابا فلسطينيا هاجم بالسكين أفرادا من شرطة الاحتلال على بوابة الساهرة بمدينة القدس المحتلة على طريق صلاح الدين الأيوبي، حيث أسفرت العملية عن إصابة اثنين من ضباط الشرطة أحدهما مجندة، بينما تم تحييد مطلق النار، وهو مصطلح صهيوني يستخدم للإشارة لقتل منفذي العمليات الفدائية، إلا أنه لم يتم تأكيد نبأ استشهاده من قبل أي جهة فلسطينية حتى اللحظة.

بدورها، قالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري إنه تبين لاحقا أن المنفذ شاب بالعشرينات من عمره وعلى ما يبدو مقدسي من سكان حي رأس العامود، فيما وصفت حالة الشرطية المصابة بالبالغة بينما توصف حالة الشرطي الآخر بالمتوسطة، وتمت إحالتهما للعلاج بالمستشفيات.

وفي أعقاب العملية أغلقت شرطة الاحتلال حميع الطرق المؤدية إلى باب الساهرة ومداخل القدس القديمة ومنعت الدخول إليها، وإجبار طلبة المدارس للعودة لمنازلهم، فيما وقعت مواجهات في شارع صلاح الدين بين الشبان وقوات الاحتلال التي قامت بملاحقة طلبة المدارس.

وتعتبر العملية التي وقعت صباح اليوم، السادسة، منذ يوم الجمعة، وهو ما شكل حالة إرباك للاحتلال الصهيوني الذي أمر بتفعيل وحدة من قواته بالضفة الغربية والقدس المحتلة مع اقتراب الأعياد اليهودية والخوف من تصاعد عمليات الطعن والدهس مع اقتراب الذكرى الأولى لانطلاقة انتفاضة القدس في الأول من أكتوبر.

ووفقا لخبراء ومحللين تحدثوا في وقت سابق لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، فإن ما يميز انتفاضة القدس الحالية عدم قدرة الاحتلال أو حتى المتابعين على معرفة شكل تسارع أحداثها، حيث تخبوا في بعض الأوقات وتعود للانفجار من جديد، وهو ما يرجعه المحللون لأسباب تتعلق بممارسات الاحتلال على الأرض لا سيما الاعتداءات المتواصلة على المسجد الأقصى.