شهيدان برصاص الاحتلال بدعوى تنفيذ عملية طعن بالخليل

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطنين، عقب إطلاق الاحتلال النار عليهما قرب المسجد الإبراهيمي بالخليل ظهر اليوم الاثنين، بادعاء محاولتها تنفيذ عملية طعن.

وقالت الوزارة في بيان مقتضب وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” إن الشهيدين هما الشاب مهند الرجبي (21 عاما)، والفتى أمير الرجبي (17 عاما)، وهما ابنا عم من سكان الكسارة بالخليل.

الشهيد: مهند الرجبي

وحسب مصادر إعلامية؛ فإن الفتى أمير استشهد متأثرا بجراح أصيب بها مع ابن عمه مهند الذي ارتقى في لحظة الحادثة.

فيما زعم موقع “0404” العبري، بأن الجنود الصهاينة أصابوا برصاصهما شابين فلسطينيين حاولا تنفيذ عملية طعن قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل، وأن الشابين استشهدا.

وأضاف الموقع المقرّب من جيش الاحتلال أن أحد الجنود أُصيب بشكل طفيف.

وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال في وقت سابق أن الشابين من سكان مدينة الخليل، وتبلغ أعمارهما بين 17-20، أحدهما استشهد، والآخر إصابته خطيرة.

ومنع جنود الاحتلال سيارات الهلال الأحمر من الوصول إلى مكان الحادث.

ولاحقا، زفّت حركة حماس في الخليل الشهيدين، مؤكدة أنهما من أبنائها الأبطال، مشيرة إلى استشهادهما بعد تنفيذهما عملية طعن.

وفي أعقاب الحادث، اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال في البلدة القديمة بالخليل.

الشهيد أمير الرجبي

وقال شهود عيان لمراسلنا إن المواجهات اندلعت في مفترق مدرسة طارق بن زياد وفي محيط حاجز أبو الريش، حيث أمطر الشبان جنود الاحتلال بالحجارة، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز تجاه الشبان.

في غضون ذلك نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًّا فجائيًّا في منطقة واد الهرية جنوب الخليل؛ حيث أوقف جنود الاحتلال السيارات، وعمدوا إلى التنكيل بالمواطنين والتدقيق في بطاقاتهم.

وباستسهاد الشابين الرجبي يرتفع عدد الشهداء منذ اندلاع انتفاضة القدس، مطلع تشرين أول/ أكتوبر 2015، إلى 247 شهيدا، بينهم 102 قضوا خلال العام الجاري والشهيدين السوداني كامل حسن والأردني سعيد العمرو، فيما يرتفع عدد شهداء الخليل إلى 76 خلال هذه المدة.