الأربعاء 26/يونيو/2024

احتجاجات بالأردن للمطالبة باستعادة جثمان شهيد القدس سعيد العمرو

احتجاجات بالأردن للمطالبة باستعادة جثمان شهيد القدس سعيد العمرو

شهد مسقط رأس الشهيد الأردني سعيد العمرو في بلدة المغير بمحافظة الكرك (جنوب العاصمة الأردنية عمان 130 كلم)، اليوم السبت، احتجاجات من الأهالي؛ للمطالبة بجثمانه الذي تحتجزه قوات الاحتلال الصهيوني.

وكانت قوات الاحتلال أعدمت الشهيد العمرو أمس الجمعة، بعد إطلاق النار عليه قرب باب العامود في القدس، بذريعة محاولته طعن جندي صهيوني.

وأحرق شبان غاضبون إطارات وحاويات بوسط الشارع، وأغلقوا الشارع الرئيس؛ للضغط على حكومة بلادهم والجهات الرسمية؛ لإعادة جثمان ابن بلدتهم، والوقوف بحزم أمام الغطرسة الصهيونية.

الشهيد سعيد العمرو

من جهتها، ندّدت وزارة الخارجية الأردنية بالفعل “الهمجي” لجيش الاحتلال الصهيوني بإطلاقه النار بشكل متعمد على المواطن الأردني سعيد العمرو أمس الجمعة في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

وشككت الناطق باسم الوزارة صباح الرافعي السبت برواية شرطة الاحتلال من أن الشهيد هاجم جنودا صهاينة، لاسيما أن البيان ذاته ذكر صراحة أنه لم يصب أي جندي أو شرطي صهيوني في الحادثة.

وقالت الرافعي إن الحكومة الأردنية تتابع القضية للوقوف على التفاصيل كافة، وكذلك لتسليم جثمان الشهيد لذويه؛ ليتسنى اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المتبعة دوليا بمثل هذه الحالات.

من جهتها، تتواصل عائلة الشهيد مع الجهات الرسمية لاستعادة جثمان نجلها، مؤكدة أن الشاب البالغ من العمر (27 عاما)، والذي يعمل في مناجم شركة الفوسفات الأردنية، كان في زيارة سياحية إلى فلسطين المحتلة مع مجموعة سياحية ضمن برنامج المكاتب السياحية التي تنظم زيارات إلى فلسطين المحتلة.

وبينت العائلة أن الشاب يقطن في بلدة “المغير” بمحافظة الكرك (جنوب)، وليس له أي انتماء سياسي، مشيرة إلى أن اتصالات تجرى حاليا مع الجهات الرسمية لاستعادة جثمان الشهيد لدفنه في مسقط رأسه بالكرك.

وأعلنت وسائل الإعلام الصهيونية أن الشاب الأردني العمرو قد دخل إلى فلسطين المحتلة أمس الأول الخميس، عبر معبر الملك حسين، قرب أريحا.

وزعمت قوات الاحتلال أن العمرو حاول طعن أحد جنود الاحتلال عند باب العامود، فأطلق عليه الجنود وابلا من الرصاص، ما أدى إلى استشهاده على الفور.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات