ارتفاع معدل الاستيطان بنسبة 40% منذ بداية العام

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، إن عطاءات الاستيطان في النصف الأول من العام الجاري 2016 سجلت ارتفاعاً بنسبة 40% مقارنة بالنصف الثاني من العام 2015.

 فقد أظهرت بيانات نشرها المكتب المركزي للإحصاء الصهيوني حول أعمال البناء في المستوطنات، أنه بُدئ في النصف الأول من العام الجاري 2016، العمل ببناء 1195 وحدة استيطانية في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها منطقة شرق القدس، مقارنة بـ 850 وحدة استيطانية في النصف الثاني من العام الماضي.

وفي سياق مخططات الاستيطان المتواصلة كشف النقاب كذلك عن أن بلدية نير بركات تعد لمصادرة أراضٍ في جبل المكبر شرق القدس؛ بهدف إقامة كنيس و”بركة تطهير” للمستوطنين في مستوطنة “نوف تسيون” بعد أن صادقت “اللجنة المحلية للتنظيم والبناء” الصهيونية على مخطط البناء وبدء إجراءات المصادرة لإقامة المباني التهويدية.

كما أعلنت بلدية الاحتلال عن نتائج مناقصة لبناء فندق من سبع طبقات يتضمن 150 غرفة فندقية مع واجهة تجارية، على قمة جبل المكبر قبالة المسجد الأقصى في جهته الجنوبية.

ويهدف المشروع إلى تشجيع ودعم الاستيطان في القدس خاصةً في المنطقة المحيطة بالقدس القديمة، على أن يضم المشروع مساحة بنائية إجمالية قدرها 14.080م2.

وخدمة للمستوطنين والمشروع الاستيطاني؛ تواصل حكومة الاحتلال في خطوات جديدة هادفة للتسهيل عليهم العمل بمشروع أطلق عليه “أحجار الطريق”، الذي بلغت تكلفته عشرات الآلاف من الشواقل.

ونشر جيش الاحتلال مؤخراً أكثر من 110 شواخص إسمنتية على محاور الطرق ومناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وكتب عليها أرقاما وحروفا غريبة، هي عبارة عن رموز للمناطق المتواجدة فيها، إذ أسس جيش الاحتلال نظام ترميز خاص بمناطق الضفة؛ فعلى سبيل المثال كُتب الرقم “111ب” على أحد الشواخص الموجودة بمنطقة رام الله، وأخرى كتب عليها “111ع” بمنطقة بيت لحم، حيث ستسهل هذه التسميات الإبلاغ عن أماكن “العمليات” دون معرفة مسبقة باسم المنطقة.