الاحتلال يفقد الاتصال بالقمر التجسسي اوفيك 11

كشفت وسائل إعلام عبرية، عن فقدان وزارة الحرب الصهيونية الاتصال مع قمر صناعي، أُطلق الثلاثاء الماضي، لأغراض التجسس على منطقة الشرق الأوسط.

وقال موقع “واللا” العبري، اليوم السبت: “إن كل محاولات الاتصال بالقمر (اوفيك 11)، والذي يمر فوق “إسرائيل” كل 90 دقيقة فشلت حتى الآن”.

وأشار الموقع إلى أن المؤسسة العسكرية الصهيونية ترفض في هذه المرحلة الحديث عن العوامل التي أدت إلى مشاكل في التواصل مع القمر الصناعي.

وذكر الموقع أن الأطراف المسؤولة عن المشروع في وزارة الدفاع والطيران والصناعات العسكرية، لم تفقد الأمل حتى الآن في إعادة الاتصال بالقمر، وأنها سوف تصدر بيانا رسميا في وقت لاحق حول الموضوع.   

وأكد الموقع، أن فقدان الاتصال بالقمر سيكون له آثار جيوستراتيجية سلبية على “إسرائيل”، وأن فشل المشروع سيثير الكثير من التساؤلات، مشيرا إلى أنه سيجرى التحقيق في مهنية الفضاء العسكري لـ”إسرائيل”، بغض النظر عن نجاح أو فشل الجهود المبذولة لاستعادة القمر “أفق 11”.

وبحسب وزارة الحرب وصناعة الطيران الصهيونية؛ فقد لوحظ ولأول مرة وجود صعوبات في التواصل مع القمر الذي أطلق من قاعدة بالماخيم العسكرية في جنوب فلسطين المحتلة عام 48، يوم الثلاثاء الماضي.

وقال مدير مصنع الفضاء في صناعة الطيران، عوفر دورون:  “إن هناك دلائل تشير إلى أن بعض الأنظمة لا تعمل كما توقعنا”، مضيفاً  أن “الجهود الرامية لاستعادة القمر واستقراره في مداره قد تستمر عدة أيام”.

ويأتي إطلاق القمر الجديد “أوفيك 11″، بعد 14 يوما من انفجار القمر الصناعي الصهيوني “عاموس 6” في الأول من سبتمبر/أيلول الجاري، أثناء التحضير لإطلاقه من قاعدة “فالكون 6” في ولاية فلوريدا الأمريكية، حيث كان من المفترض أن يُبدَل “عاموس 6” (والذي يعدّ الأحدث والأكثر تطورا)، بقمر الاتصالات الصناعي “عاموس 2” الذي أُطلق قبل 10 سنوات.

وتعدّ هذه الخسارة الثانية التي تتلقاها صناعة “الأقمار الصناعية” الإسرائيلية، بعد فقدان الاتصال بالقمر “عاموس 5” في شهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أطلق عام 2011 ويغطي عملاء في إفريقيا.