الخميس 08/مايو/2025

وقفة بغزة تنديدًا باعتداءات أمن السلطة على مسيرة الأسرى بجنين

وقفة بغزة تنديدًا باعتداءات أمن السلطة على مسيرة الأسرى بجنين

نظمت دائرة العمل النسائي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية بغزة؛ تنديداً باعتداء الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، على مسيرة التضامن مع الأسرى التي نظمتها الحركة في جنين.
 
وقالت القيادية في الحركة، أم سامر الحلو، إن اعتداء أمن السلطة على مسيرة الحركة في مدينة جنين بالضفة المحتلة، استهداف لمشروع الثوابت والحقوق والتحرر الوطني وكل صوت ينادي بالانتفاضة والمقاومة.
                                                                                                                             
وأوضحت الحلو أن جريمة أمن السلطة بقمع المسيرة، لا تستهدف حركة الجهاد الإسلامي؛ بل هي استهداف لمشروع الثوابت للشعب الفلسطيني المقاوم والحر، وكل صوت ينادي بالانتفاضة والمقاومة.
 
وشارك في الوقفة المنددة بممارسات الأجهزة الامنية، لفيف من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، وعشرات النساء اللاتي رفضن سياسة التنسيق الأمني.
 

 

وأضافت: “بالأمس وصباح اليوم تصاعد العدوان (الإسرائيلي) الغاشم على شعبنا، فارتقى أربعة شهداء في القدس والخليل، فيما تستمر الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك، ويتواصل مسلسل الاعتقالات ضد شباب الانتفاضة الأبطال، ويتجاوز إضراب الأبطال الثلاثة محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي ثلاثة وسبعين يوماً مطالبين بالحرية والكرامة”.
  
ونددت خلال المسيرة التي نظمت أمام مقر المجلس التشريعي بغزة، بقمع أجهزة أمن السلطة للمسيرة التي خرجت في جنين إسناداً للأسرى الأبطال وتأكيداً على حق شعبنا في المقاومة، والاعتداء على المشاركات والمشاركين في هذه المسيرة وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
 
ووصفت الحلو أجهزة أمن السلطة بـ”القمعية التي تأسست على عقيدة أوسلو الفاسدة التي رهنت هذه الأجهزة لخدمة أمن الاحتلال وحماية مستوطناته الجاثمة على أرض شعبنا”، مضيفةً أن من “يعرف هذه الأجهزة لا يتفاجأ من تصرفات زعرانها وممارسات قادتها الذين يعطون الأوامر بإطلاق النار والتصدي للمنتفضين وملاحقة المقاومين والوشاية بهم، والانسحاب عندما تتوغل قوات الاحتلال لاعتقال أو اغتيال مقاوم”، بحسب تعبيرها.
 
ووجهت الحلو رسالة لعناصر الأجهزة الأمنية، “بتقوى الله، واتخاذ شهداء سابقين من الأجهزة الأمنية قدوة لهم، والذين انحازوا لخط المقاومة، ودافعوا ببسالة عن أبناء شعبهم”.
 
من جهته، أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، في كلمة له خلال الفعالية، أن اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة داعمة للأسرى ومساندة لهم لا تعني سوى أن وظيفة أجهزة أمن السلطة أن تحمي المشروع الصهيوني، وتعمل حارساً لأمن قطعان المستوطنين.
 

 

وتساءل المدلل، عن سبب اعتداء أجهزة أمن السلطة على مسيرة داعمة للأسرى محمد البلبول ومالك القاضي، والضابط بأجهزة الأمن محمود البلبول، والاعتداء على النساء والأطفال والعجائز، وعلى شعبنا الذي قدم في يوم واحد أربعة شهداء دفاعاً عن مقدساته.
  
وشدد المدلل، على أن التنسيق الأمني لا يستفيد منه إلا العدو الصهيوني، ولا يخدم سواه، ويعطي الشرعية للاحتلال لتصعيد عدوانه ضد شعبنا.
 
وأكد على أن سلاح الجهاد الإسلامي سيظل مشرعاً في وجه العدو الوحيد لشعبنا وهو الاحتلال الصهيوني، مطالباً أجهزة أمن السلطة أن تراجع نفسها جيداً، وأن تغير من عقيدتها المشوهة، وأن تكون عقيدتها هي عقيدة الأسير محمود البلبول والشهيد أمجد سكر، بحماية شعبنا والدفاع عن أرضه وأقصاه، وفقا لتعبيره.

وكانت أجهزة أمن السلطة اعتدت على مسيرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بعد صلاة الجمعة يوم أمس للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام، حيث فرقت الأجهزة المشاركين بالقوة، فيما اعتدت على الصحفيين الذين حضروا لتغطية الحدث.  
  

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات