منى السايح تزور زوجها المريض بسجن الرملة

قالت منى السايح، زوجة الأسير المريض بسام السايح (43 عاماً)، إنها تمكنت اليوم الخميس، من زيارة زوجها المعتقل في سجن مستشفى الرملة الصهيوني.

وأوضحت السايح في حديثها لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن مصلحة السجون الصهيونية حاولت منعها من زيارة زوجها في بداية الأمر رغم حصولها على تصريح مسبق بذلك، وذلك تحت حجة “المنع الأمني”.

وأوضحت السايح أنه أمام إصرارها على زيارة زوجها، وتواصلها مع عدد من المؤسسات الحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى جانب استنفار جميع الأسرى داخل السجن، رضخت الجهات الأمنية الصهيونية وسمحت لها بزيارة زوجها.

كما أشارت السايح، أنها أصرت على السماح لها بزيارة زوجها بمكان خاص يمكنها من سماع صوت زوجها، الذي يعاني من صعوبة شديدة بالحديث، وتسارع نبضات القلب، وضعف بعضلة القلب، إلى جانب معاناته من نوعين من مرض السرطان.

وتأتي هذه الزيارة بعد انقطاع 6 شهور من الزيارة؛ حيث كان الاحتلال قد سمح للسايح بزيارة زوجها في سجن “إيشل”، ومنذ ذلك الحين يمنع زيارته تحت حجة المنع الأمني.

كما أوضحت السايح أن شقيق زوجها الأسير أمجد يتواجد معه بنفس السجن، ويشرف على معاونته على قضاء أمور حياته اليومية جراء معاناته الشديدة مع المرض.

واعتقل السايح، وهو مريض بالسرطان، لدى الاحتلال في الثامن من تشرين أول (أكتوبر) 2015، خلال توجهه لحضور جلسة محاكمة لزوجته الأسيرة المحررة منى في محكمة “سالم العسكرية” قرب مدينة جنين، وتتهمة قوات الاحتلال بالمشاركة في عملية “إيتمار” البطولية، التي نفذتها خلية تابعة لكتائب القسام في الأول من أكتوبر 2015 حيث قتل فيها ضابط صهيوني وزوجته، والتي جاءت ردا على جريمة إحراق عائلة دوابشة.