السبت 06/يوليو/2024

اعتقال فلسطينيين من الداخل المحتل بزعم تهريب 100 جيب للقسام

اعتقال فلسطينيين من الداخل المحتل بزعم تهريب 100 جيب للقسام

اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة فلسطينيين من الداخل المحتل عام 1948، بزعم تهريب عشرات مركبات الدفع الرباعي، إلى “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

ونقلت الإذاعة العبرية الرسمية، عن مصادر أمنية، أنه تم اعتقال الفلسطينيين الثلاث وهم من سكان بلدة “شقيب السلام” في النقب، “للاشتباه بانتمائهم إلى شبكة هربت هذا العام أكثر من 100 مركبة جيب إلى قطاع غزة يُعتقد أنها كانت موجهة إلى القوات الأمنية والذراع العسكري التابعة لحماس”.

وذكرت المصادر الأمنية، أن عملية تهريب المركبات نُفذت من خلال تفكيكها وإخفاء أجزائها في شحنات بضائع أُدخلت إلى القطاع بواسطة شاحنات عبر معبر “كرم أبو سالم” المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة.

وتستند هذه المعلومات لرواية الاحتلال، حيث يسعى الكيان الصهيوني من خلال نشر مثل هذه الأخبار إلى تشديد إجراءات الحصار المستمر على القطاع منذ 10 سنوات.

 

ويفرض الاحتلال، حصارًا خانقًا على قطاع غزة، إثر نجاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في عام 2006، ثم عززت الحصار في صيف عام 2007، حيث قنّنت دخول المحروقات والكهرباء والمئات من السلع الأساسية للقطاع.

كما تفرض سلطات الاحتلال قيودا مشددة وتفتيشات أمنية معقدة على حركة الواردات والصادرات من وإلى قطاع غزة، حيث تخضع جميع البضائع لشروط إسرائيلية دقيقة، قبل دخولها، في الوقت الذي تمنع فيه دخول مئات الأصناف الأخرى، ناهيك عن تركيب جهاز كشف “سكانر” لمسح الشاحنات بشكل دقيق، وهو ما يتسبب في تأخير البضائع وتلفها، وذلك لمنع تهريب أي مواد خارج القوائم الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات