أمل وزيتونة.. سفينتان نسائيتان تبحران لكسر حصار غزة

انطلقت الليلة سفينتا أمل وزيتونة من ميناء برشلونة في أسبانيا، وعلى متنهما 30 متضامنة دولية، لتبحرا وسط وداع حشد كبير من المتضامنين؛ في رحلة من أجل كسر الحصار عن غزة.
ونشرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، صورًا لمئات المتضامنين الأجانب في وداع السفينتين والنساء المتضامنات، في رسالة تأييد لهذه القافلة النسائية، التي ودعها عمدة برشلونة.
وقبيل انطلاق الرحلة، وصف البرلماني عن حزب قائمة الوحدة الشعبية في أسبانيا، بينيت سالياس، “إسرائيل” بأنها “دولة ثيوقراطية وعنصرية”، وقال: “نعتقد أن وجودها غير شرعي، لذلك نرى أن مثل هذه المبادرات ضرورية لإبقاء النقاش حول أوضاع فلسطين حاضرا بالإعلام والسياسة”.
وأكدت المتحدثة الإعلامية باسم حملة “السفن في غزة” سندس فروانة في تصريح صحفي، أن هذه حملة سلمية، تهدف إلى إنهاء الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي عن غزة، موضحة أن “الأمل” و”الزيتونة” ستقلان على متنهما 30 ناشطة من دول مختلفة، منحت بعضهن جائزة نوبل للسلام.
من جهتها، قالت خالدية أبو بكرة، العضو بحزب اليسار الموحد الإسباني، التي تعود أصولها إلى غزة: “سواء وصلنا لغزة أو لم نصل، القافلة ستستمر كل سنة، والنضال والحراك الشعبي في كل العالم مع غزة ومع أهل فلسطين كلها سيستمر”.
ومن بين المشاركات على متن السفينتين، الأميركية آن رايت التي قدّمت استقالتها من الجيش الأمريكي عام 2003 لاعتراضها على غزو العراق.
وفي محاولتها الثالثة للوصول إلى غزة؛ تحمل رايت -التي كانت برتبة عقيد بالجيش- أماني عدة، أبرزها أن يحدث تغير بموقف واشنطن، وألا ينسى العالم معاناة الفلسطينيين.
وكانت “اللجنة الدولية لكسر الحصار”، أعلنت أن سفينتي “أمل” و”زيتونة” ستبحران من ميناء برشلونة في إسبانيا، منتصف سبتمبر/أيلول الجاري، وستتوقفان في ميناءين أوروبيين قبل التوجه جنوب شرق المتوسط باتجاه غزة، لافتة إلى أنهما تقلان قرابة 30 شخصية نسوية مؤثرة من 20 دولة حول العالم.

وأوضحت أن إطلاق اسم “أمل” جاء تعبيراً عن الأمل الذي سيجلبه القاربان إلى شواطئ قطاع غزة، في حين يرمز اسم “زيتونة” إلى شجرة الزيتون التي تعد شجرة الحياة للمزارعين الفلسطينيين، وفق ما ذكرته اللجنة.
وتهدف القافلة -بحسب المنظمين- إلى “كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ ما يقرب العشر سنوات”.
كما تهدف لتسليط الضوء على معاناة أهالي غزة التي حوّلها الحصار إلى سجن مفتوح، وبشكل خاص إبراز معاناة المرأة الفلسطينية التي تكابد الانعكاسات الإنسانية المترتبة على هذا الحصار الجائر”.
وتضم قائمة المشاركات في السفينتين عددًا من النساء الناشطات في العمل السياسي والحقوقي والإعلامي، منهن “مالين بيورك” عضو البرلمان الأوروبي من السويد، و”اَن رايت” عقيدة متقاعدة في الجيش الأمريكي ودبلوماسية سابقة.
كما تضم خديجة بن قنة، المذيعة الشهيرة بقناة الجزيرة، والدكتورة “فوزية مودة” حسن، وهي طبيبة ماليزية شاركت في العديد من المهمات الإنسانية بالتعاون مع جمعية الإغاثة الطبية الماليزية ممثلة لأميال من الابتسامات، وعضو البرلمان الجزائري سميرة ضوايفة ممثلة للجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، ونساء أخريات من تونس والجزائر والسودان والأردن.

الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

27 شهيدًا و85 إصابة بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وصول 27 شهيدًا، و85 إصابة إلى مستشفيات قطاع غزة، خلال الـ 24 ساعة الماضية؛ جراء العدوان...

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط تشديدات وإجراءات مكثفة فرضتها...

الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم لليوم الـ103
طولكرم – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ103 على التوالي، ولليوم الـ90 على مخيم...

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" استشهاد 1000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر...

استطلاع: نتنياهو يحصل على 48 مقعدًا والمعارضة 62
القدس – المركز الفلسطيني للإعلام كشف استطلاع رأي نشرته صحيفة معاريف، اليوم الجمعة، أن ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيحصل على 48 مقعدًا في...

الاحتلال يعترف بمقتل جنديين في اشتباكات رفح ويكشف تفاصيل
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام نشرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، تفاصيل ثقيلة لخسائر صفوف جنوده خلال اشتباكات وقعت يوم أمس في...

اعتقال 4 فلسطينيين من الخليل
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، 4 فلسطينيين خلال اقتحامات متفرقة في مدينة الخليل جنوبي الضفة...