استطلاع: 65٪ من الصهاينة يؤيدون الجندي قاتل الشريف

ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الخميس، أن أغلبية كبيرة من “الإسرائيليين” تضفي مصداقية على جريمة قتل الشهيد الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، التي نفذها الجندي الصهيوني ليئور ازاريا، والذي يحاكم بتهمة إطلاق النار على فلسطيني عاجز عن الحركة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة تل أبيب والمعهد “الإسرائيلي” للديمقراطية؛ فإن حوالي نصف “الإسرائيليين” يعتقدون بأنه يجب قتل كل فلسطيني ينفذ عملية على الفور، حتى بعد إلقاء القبض عليه وعدم تشكيله أي خطوة على من يحيط به.

وأضفى ٦٥٪ من “الإسرائيليين” مصداقية على إطلاق النار على الشريف في الخليل، وأيدوا رواية أزريا الذي زعم بأنه أطلق النار دفاعاً عن النفس.

وقال ٢٥٪ فقط بأنهم لا يضفون مصداقية على إطلاقه النار.

وكان الجندي الصهيوني اليئور ازريا أقدم على إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف، في 24 آذار/ مارس الماضي، عقب تنفيذه عملية طعن في مدينة الخليل، مع رفيقه رمزي القصراوي الذي استشهد حينها.

ويتضح من الاستطلاع بأن ٨١٪ من مؤيدي اليمين، و٨٤٪ من الشبان الذي تتراوح أعمارهم بين ١٨-٢٤ عاماً، و٩٥٪ من “المتدينين الحريديم”، و٧٩٪ من “المتدينين اليهود” يؤيدون الجندي القاتل.

ومن بين القضايا التي تناولها الاستطلاع، الانتقادات التي وجهها ايهود باراك رئيس الحكومة السابق إلى بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الحالي.

ويتضح من نتائج الاستطلاع بأن الجمهور لا يصدق باراك؛ حيث أعرب ثلثا الجمهور عن اعتقادهم بأن انتقادات باراك بخصوص تصرفات نتنياهو “في قضية ألحقت أضراراً كبيرة بأمن “إسرائيل”” ناجمة عن مصالح سياسية، وقال ١٠٪ فقط بأن باراك فعل ذلك جراء حرصه على أمن “إسرائيل”.