مسيرة في بيت لحم دعماً للأسرى المضربين

شارك العشرات من أهالي محافظة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة ظهر الأربعاء (7-9) بالمسيرة الداعمة لإضراب الأسيرين محمود ومحمد البلبول والأسير مالك القاضي.

وأفاد مراسلنا، أن المسيرة انطلقت من أمام مقر الصليب الأحمر بالمدينة، وجابت شوارعها، بمشاركة طالبات مدرسة بيت لحم الثانوية، وأهالي الأسرى المضربين، وشخصيات وطنية وإسلامية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى المضربين، وهتف المشاركون بهتافات داعمة للأسرى، منها: “يا أسير سير سير وإحنا وراك للتحرير”.

وما ميز الفعالية، مشاركة “قطار الحرية” فيها، والذي أعده نشطاء في ذكرى النكبة، وسمي حينها بقطار العودة، ليعود اليوم ويحمل صور الأسرى، لليوم الثاني على التوالي، حيث شارك القطار يوم أمس في مسيرة مماثلة خرجت في المدينة.

وفيما يتعلق بإضراب الشقيقين البلبول، قال محامي هيئة شؤون الأسرى طارق البرغوثي، إن النيابة أبلغت ما تسمى بالمحكمة العليا التابعة للاحتلال، بموافقتها على تجميد الاعتقال الإداري بحقهم، والإبقاء عليهم داخل المستشفى، ولكن دون حراسة أو قيود.

وفي ردها على هذا القرار، قالت والدة الأسيرين محمود ومحمد البلبول، أنها ترفض هذا القرار، ووصفته “بالقرار الظالم، وأضافت: “مطلبنا بسيط، أريد أبنائي في البيت وليس في السجن أو المستشفى، ولن نقبل بأي قرار فيه هزيمة لأبنائي، وهما مصران على استكمال الإضراب، حتى نيل حريتهما”.

يذكر أن الأسيرين محمد ومحمود البلبول يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم 66 على التوالي، فيما يواصل الأسير مالك القاضي إضرابه لليوم 56 على التوالي.